هاي كورة – تولى المدرب الالماني يورجن كلوب تدريب ليفربول اواخر العام 2015 حيث وجده في حالة تراخي بل انهيار بعدما توالت عليه الانتكاسات و الانكسارات منذ خسارته نهائي دوري ابطال اوروبا عام 2005 و استمرار فشله في الفوز بلقب الدوري الانجليزي الممتاز .
و في تلك الفترة التي جاء فيها كلوب الى الانفيلد رود كان ليفربول الحلقة الاضعف بين اضلاع اندية البيغ فايف التي تضم بجانبه كل من مانشستر يونايتد و مانشستر سيتي و تشيلسي و ارسنال فجميعهم توجوا بلقب الممتاز على الاقل مرة بينما هو يواصل صياما بالإكراه.
و مباشرة بعد تولي كلوب تدريب الليفر بدأت مؤشرات اولى ثمار عمله تظهر على نتائج الفريق بعدما بلغ نهائي مسابقة الدوري الاوروبي ، و هي المؤشرات التي تأكدت في الموسم الثالث عندما بلغ نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا الذي خسره من ريال مدريد بسبب رعونة مواطنه كاريوس الحارس غير الامين لعرين الليفر. و في الموسم الموالي ثار لنفسه فتوج بلقب صاحبة الاذنين بعدما نجح في معالجة النقائص التي كان يعاني من الفريق .
و استمرت افراح الريدز في العام الموالي 2020 رغم جائحة كورونا التي ابكت الكثير بعدما نجح الفريق الذي بناه كلوب في انهاء صيامه عن التتويج بلقب البرميرليج ليفوز به اول مرة و بعدها بعامين كان على موعد مجددا مع نهائي ابطال اوروبا .
و بلغ رصيد الالقاب التي نالها ليفربول نسخة المدرب الالماني سبعة القاب من كل الاحجام و كان بإمكان الرصيد ان يتجاوز العشرة القاب لولا سوء الطالع الذي طارد الفريق في الكثير من المباريات النهائية كان خلالها الطرف الافضل و الاقوى لكنه خسر كما احتفظ بتوهجه في الدوري الانجليزي الممتاز كفريق مرشح للتنافس على اللقب مع بداية كل موسم .
و تحت اشراف يورجن كلوب اصبح ليفربول بإمكانه ان يسير لوحده دون خوف عليه سواء في الملاعب الانجليزية او الاوروبية طالما انه يسير وفق خريطة طريق رسمها له المدرب الذي تصفه محركات البحث بالمدرب المثالي .