هاي كورة – أزمة جديدة تواجه نادي برشلونة الإسباني، وذلك على صعيد الجوانب المالية، بعد أن كشفت التقارير تحرك البرسا لمقاضاة شركة Libero لعدم سدادها 40 مليون يورو مُستحقة للنادي الكتالوني.
هذا التحرك يكشف عن وجود أزمة مالية في برشلونة حاليًا، بدأت منذ قيام لابورتا بصفقة بارسا استوديو، حيث باع النادي 49% من بارسا استوديو إلى Orpheus Media و Socios مقابل 200 مليون يورو، وبنسبة 24.5% لكل شركة منهما، ولكن بعد مرور سنة تخلف كلا منهما على التسديد؛ ليجد النادي نفسه أمام أزمة تستلزم حل فوري.
لابورتا قرر محاولة إنقاذ الموقف وبيع الأجزاء المتبقية التي لم تسدد الشركتان السابقتان قيمتها لشركات أخرى، وبلغت نسبة هذه الأجزاء 29% من الـ 49%، وتم بيعها لكلًا من Libero و NIPA، وقامت الشركة الثانية بتسديد أموالها أما Libero لم تمنح النادي المبلغ المطلوب إلى الآن.
الأزمة الكبرى حاليًا أن نادي برشلونة يسجل في تقرير أرباحه كل هذه الأموال على أنها عوائد وصلت إلى خزائن النادي بالفعل، بغض النظر عن التزام الشركات المذكورة بالتسديد في الموعد المتفق عليه بالعقود أم لا، وهو ما يحدث الآن بعد أن قرر النادي مقاضاة شركة Libero التي كانت من المفترض تسدد 40 مليون يورو منذ الصيف الماضي، وتم منحها مهلة حتى 31 ديسمبر، لكن في الأساس هذا المبلغ مُسجل على أنه أرباح للبرسا وفي النهاية هو رقم وهمي.
برشلونة إذا لم ينجح في استرداد هذه الأموال قد يواجه أزمة مالية جديدة، بتوجيه الاتهام إليه أنه يسجل أرباح وهمية ليستطيع قيد الصفقات في فترات الانتقالات المختلفة، والذي قد يعرضه للعقوبة، ولكن الأمل هو الوصول إلى حل بعد اللجوء للقضاء.
الاخبار