هاي كورة – شهدت الساعات القليلة الماضية، حالة من الجدل في الشارع الرياضي، بعد قيام الإيطالي روبيرتو مانشيني مدرب منتخب السعودية، باستبعاد العديد من نجوم المنتخب الكبار واستبدالهم بلاعبين شباب ليبدأ السؤال.. هل سيستمر مانشيني في مسعاه وتجديد الدماء داخل المنتخب أم إنها كانت رسالة ضغط لكي يستعيد النجوم الكبار مستواهم قبل شهرين من كأس آسيا؟.
ويتواجد المنتخب السعودي في المجموعة السادسة بكأس آسيا 2023 برفقة منتخبات تايلاند، قيرغيزستان، وعمان ولن يقبل محبي الأخضر إلا بالمنافسة الحقيقية على اللقب.
وهناك العديد من النجوم تم استبعادهم فنيا مثل محمد كنو، سلطان الغنام، وفراس البريكان من قائمة السعودية لمواجهتي باكستان والأردن، وشدد مانشيني على عدم جاهزيتهم بدنيًا وإستعان بلاعبين آخرين على غرار عون السلولي، معاذ فقيهي، عبد الله رديف، بالإضافة إلى محمد مران.. فهل يغامر مانشيني باستمرار تلك التجربة في البطولة الآسيوية؟