هاي كورة- لم تكن النتائج التي سجلها المنتخب البرازيلي في تصفيات مونديال 2026 هي نفسها التي كان يتوقعها عشاقه بعدما اصبح يحتل المركز الخامس في الترتيب العام برصيد 7 نقاط و بعدما انقاد للخسارة مرتين امام كولومبيا وامام اوروغواي .
و لم تكن النتائج المتواضعة التي سجلها السيليساو في هذا الاستحقاق سوى انعكاس لثلاثة اسباب:
-خيبة المونديال:
السبب الاول مرتبط بالانتكاسة التي تعرض لها المنتخب البرازيلي في نهائيات كاس العالم بقطر 2022 عندما ودع البطولة من الدور الربع النهائي امام كرواتيا بركلات الترجيح بعدما كان متقدما في النتيجة و مسيطرا على المباراة ليجد نفسه في الاخير يخسر بعدما راودته الاحلام بإنهاء حالة الصيام عن التتويج بلقب المونديال و التي تلازمه منذ دورة 2002 و تأثر لاعبي المنتخب كثيرا من الناحية النفسية و الذهنية كونهم يعتبرون انفسهم مسئولين عن الانتكاسة و زاد تاثرهم بعد تتويج الارجنتين بالتاج العالمي.
-قضية المدرب:
السبب الثاني يتعلق بقضية المدير الفني الذي يحل محل المدرب تيتي الذي استقال مباشرة بعد الاقصاء من مونديال قطر و وجد الاتحاد البرازيلي نفسه مترددا في الاختيار بين مواصلة الاعتماد على المدرب المحلي او المغامرة بجلب مدرب اجنبي لأول مرة في تاريخه و بعد مرور نحو عام عن استقالة تيتي لا يزال الحديث عن المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي مستمرا رغم تركيزه على عمله مع ريال مدريد و هو ما يجعل المدرب الحالي في وضعية المدرب المؤقت ينتظر موقف انشيلوتي .
-اصابة نيمار:
السبب الثالث مرتبط بإصابة نجم السيليساو نيمار الذي اصيب في كاحله في المباراة ضد اوروغواي و خضع للجراحة ليبتعد عن الملاعب لعدة اشهر و لا شك ان ابتعاده عن المنتخب في هذه الظروف كان له تأثير سلبي على الفريق خاصة انه بصم على عروض جيدة في المونديال و في المباريات الاولى من تصفيات كاس العالم القادم و غيابه ترك فراغا .
الاخبار