هاي كورة- سجل المنتخب البرازيلي تراجعا في نتائجه و اداءه في تصفيات مونديال 2026 عن قارة امريكا الجنوبية بعد الاصابة التي تعرض لها نجمه نيمار و اجبرته على الخضوع للجراحة و الابتعاد عن الملاعب.
ولعب نيمار مع السيليساو مبارياته الاربع الاولى وكان له تأثيرا ايجابيا على نتائجه حيث سجل وصنع خمسة اهداف عندما فاز على منتخبي بوليفيا و بيرو وتعادل امام فنزويلا قبل ان يصاب في المباراة ضد اوروغواي وخرج مع نهاية الشوط الاول ليخسر المنتخب ثم خسر مجددا امام كولومبيا .
و بعد اصابة نيمار و تأكد غيابه عدة اشهر عن الملاعب توقع الكثير نهاية مسيرته الدولية غير ان النتائج المتواضعة التي يسجلها المنتخب في غيابه تؤكد الفراغ الذي تركه غيابه واستحالة سده على الاقل في المرحلة الحالية ليبقى الجميع في السيليساو يتابعون حالته الصحية وينتظرون تعافيه لعودته لصفوف المنتخب وخوض ما تبقى من التصفيات العالمية وايضا لخوض كوبا امريكا الصيف القادم .
و بدا واضحا ان الفريق البرازيلي الحالي ورغم تواجد عدد من اللاعبين المتميزين لكنه يفتقد القائد الذي يوجه زملائه في الملعب و يحظى باحترامهم و هو الدور الذي يؤديه منذ سنوات نيمار .