هاي كورة _ يُحسب للسعودية في هذه الفترة بأنها تسير رياضيًا بناءً على خطة مدروسة على أعلى مستوى، فالبداية كانت من خلال تنظيم الأحداث الرياضية المهمة مثل كأس السوبر الإيطالي والإسباني وكأس العالم للإندية، وبعدها تقوم بتأسيس أقوى دوري في الشرق الأوسط والوطن العربي عمومًا ليكون بعدها من أقوى الدوريات في العالم، ثم التجهيز لكأس أمم آسيا 2027، وأخيرًا حلم تنظيم كأس العالم.
السعودية سارت في كل هذه الاتجاهات بشكل منظم ومثير للإعجاب، ولكنها قامت بتقييم فكرة تنظيم مونديال 2030، ووجدت أنه من الأفضل تأجيل ملف ترشحها إلى العام 2034 لعدة أسباب، وهي:
توفير 14 ملعب على الأقل بجودة عالمية مع العلم بأن 7 منها موجودة الآن.
توفير 71 مقر إقامة للمنتخبات على الأقل، ونفس العدد من ملاعب التدريب.
توفير منطقة مشجعين في مكان مركزي بكل مدينة من المدن التي ستستضيف البطولة.
توفير وسائل نقل عامة للمشجعين في كل مدينة مضيفة.
السعودية تنوي القيام بكل هذه التجهيزات في السنوات القادمة في إطار سعيها لتنظيم مونديال تاريخي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وبالتالي يمكن القول أن قرار تأجيل الترشح لاستضافة البطولة كان حكيمًا وموفقًا من المسؤولين.
الاخبار