انتقد ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي الأمريكي، فريقه السابق باريس سان جيرمان الفرنسي، وذلك بعد تتويج منتخب الأرجنتين ببطولة كأس العالم على حساب منتخب فرنسا.
نادي باريس سان جيرمان لم يُكرم ليونيل ميسي بعد التتويج ببطولة كأس العالم خاصة وأن الفوز باللقب كان على حساب منتخب فرنسا وزميله في الفريق في ذلك الوقت كيليان مبابي.
وقال ميسي خلال تصريحات صحفية: كنت اللاعب الوحيد الذي لم يحصل على اعتراف وتكريم من ناديه مقارنة بزملائي الـ25 الآخرين، لكن كان رد الفعل السلبي من مشجعي باريس سان جيرمان مفهومًا، كنت في البلد الذي فزنا عليه بالنهائي”.
انتقاد ميسي هذا، يذكرنا بما حدث مع البرتغالي كريستيانو رونالدو عندما كان مع مانشستر يونايتد الإنجليزي العام الماضي، وقام بانتقاد إدارة النادي، لكنه لقى رده فعل غير متوقعه من قبل الإعلام بعدما نُصبت له المشانق وتمت توجيه أصابع الاتهام له، وقيام النادي الإنجليزي بفسخ عقده ورحيله في الميركاتو الشتوي الماضي.
العدالة في الإعلام الأوروبي والغربي غير مكتملة… هناك سماسرة في الإعلام لا يقتربون من ميسي خوفًا من جمهوره وهناك من ينتقد رونالدو لكي يحصل على الإثارة والجدل وهذه الظاهرة سلبيه بكل أسف.