• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

هل يلجأ الاتحاد الالماني إلى خيار المدرب الثوري لإخراج منتخب المانشافت من ازمته ؟

هاي كورة – لم يكن طرح اسم لوثر ماتيوس ضمن الاسماء المقترحة لخلافة هانسي فليك على راس الجهاز الفني لمنتخب المانشافت سوى ترجمة لما يدور من افكار في اروقة و مكاتب الاتحاد الالماني لكرة القدم بحثا عن علاج جذري للازمة التي يمر بها المنتخب .

و يدرك الاتحاد ان المنتخب يحتاج الى مدرب مختلف و متميز له نظرة جديدة في التعامل مع الازمة و حلولها و في التعاطي مع لاعبي المنتخب ، فالمانشافت في الظروف الحالية بحاجة الى مدرب ثوري في تفكيره و صاحب شخصية قوية بغض النظر عن خبراته التدريبية التي يمكن تجاوزها بطاقم يضم مساعدين مؤهلين ، المانشافت بحاجة الى مدرب يخضع للاتحاد و ليس لإدارة بايرن ميونخ او بوروسيا دورتموند يقرر ما يراه يخدم مصالح المنتخب بغض النظر عن تعارضها او تماشيها مع مصلحة الغريمين و بقية الاندية .

و بعد توالي الانتكاسات و فشل تجربة هانسي فليك لا يستبعد ان يكرر الاتحاد الالماني التجربة مع مدرب من طراز يورجن كلينسمان عام 2004 و هي التجربة التي اتت ثمارها و جعلت المنتخب يصعد تدريجيا حتى بلغ اوج قوته بتتويجه بلقب المونديال و كان بامكانه ان يحرز لقب اليورو مرتين على الاقل لولا بعض الرعونة من بعض اللاعبين و بعض الحماقات من المدرب يواكيم لوف ، فالمدرب الذي يحتاجه المانشافت في الوقت الحالي هو المدرب الذي لا يخشى من منح الرسمية للحارس تير شتيجن و استبعاد مانويل نوير دون الالتفاف للانتقادات البافارية او حتى تنحيتهما معا من التشكيل الاساسي و منح الفرصة للحارس الثالث او الرابع مثلما فعل كلينسمان عندما ادار ظهره للحارس الاسطوري لبايرن ميونخ اوليفر كان مفضلا عنه يانز ليمان و عمل نفس الشيء مع نجوم اخرين.

المنتخب الالماني بحاجة الى مدرب يعرف الازمة التي يمر بها بكل تفاصيلها و كافة اسرارها و يمتلك الشجاعة في اتخاذ القرارات الصارمة دون العدول عنها مهما كانت النتائج طالما انه يدرك بأنها ستؤدي الى انفراج الازمة .




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024