هاي كورة _ تزامنت بداية تجربة انسو فاتي في نادي برشلونة وتصعيده للفريق الأول مع نهاية مسيرة النجم الارجنتيني ليونيل ميسي في النادي حيث لعب معه في الموسم 2020-2021 بعد رحيل لويس سواريز.
حظي فاتي بثناء شديد من قبل الصحافة الاعلامية التي مدحت في مؤهلاته و قالت بأنها لا تقل عن مؤهلات ميسي ورشحته ليكون خليفته في برشلونة بل ان بعض الاقلام الكاتالونية كتبت تقول ان رحيل ميسي لم يعد يطرح اشكالا بعد تألق فاتي في عدد من المباريات.
رحل ميسي و من وقتها و حتى اعلان اعارته لنادي برايتون لم يلعب سوى مباريات قليلة و فشل في ترك بصمته في تلك المباريات وخرج من الرسمية بعدما استبعده المدرب تشافي من خططه دون اكتراث بما تقوله او تكتبه الصحافة الكاتالونية التي نفخت فاتي في محاولة لتقزيم ميسي.
الان بعد اعارته لبرايتون يتأكد الجميع ان فاتي وقع في فخ الاعلام و لم يكن يمتلك تلك الامكانيات التي تؤهله ليكون خليفة ميسي بل تأكد انه يفتقد للمؤهلات التي تسمح له بالبقاء على دكة احتياط الفريق و ما كان يقال بشأنه في الصحافة لا علاقة له بمستواه في الملعب بل له علاقة بما يطبخ من مؤمرات في الادارة.
الغريب ان الاعلام الكاتالوني تعامل مع فاتي في بداية ظهوره مثلما سيتعامل بعدها مع التركي اردا غولر .. نجم لا يقل مستواه عن ميسي لو تعاقد معه برشلونة و لاعب عادي بعدما نجح الغريم ريال مدريد في التعاقد معه .
الاخبار