هاي كورة _ نجح مانشستر سيتي منذ تعيينه للمدرب الاسباني بيب غوارديولا على رأس جهازه الفني صيف العام 2016 في التعاقد مع كل لاعب أراده في الفريق عكس الكثير من الأندية التي تمتلك نفس الموارد على غرار تشيلسي أو مانشستر يونايتد أو باريس سان جيرمان.
لم يكتفي مانشستر سيتي بالتعاقد مع من يرغب في جلبهم للفريق بل نجح أيضًا في الاحتفاظ بهم ليحدد هو متى يرحلون بيعًا أو مجانًا.
النجاح الباهر داخل مانشستر سيتي يعود إلى عاملين أساسيين، الأول هو الراتب الأسبوعي الكبير الذي يمنحه النادي لأي لاعب من أول عقد له مع الفريق، والثاني هو رغبة اللاعب المستهدف في اللعب والعمل تحت قيادة غوارديولا والذي تحول إلى سحر يفتن به الكثير من النجوم، وهكذا رضخ الكثير من النجوم على غرار إرلينغ هالاند لسحر اللعب تحت إشراف غوارديولا مع تقاضي راتبًا مغريًا.
يمكن القول أن مانشستر سيتي هو النادي الوحيد في أوروبا حاليًا الذي يضمن لأي نجم الجمع بين الميزتين ويضاف اليهما الحظوظ الوافرة في التتويج بلقب أي مسابقة محلية أو قارية يخوضها.
الاخبار