هاي كورة _ برر الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الخسارة الثقيلة التي مني بها فريقه أمام برشلونة في الكلاسيكو الودي في دالاس بكثرة الفرص التي أهدرها الفريق وارتطام الكرة بعارضة برشلونة خمس مرات .
الحقيقة إن أنشيلوتي ينطبق عليه المثل .. “رب عذر أقبح من ذنب”.. فلا يمكن لعشاق ريال مدريد تجرع الخسارة المؤلمة بمثل هذه التبريرات لان إهدار الفرص السهلة هو فشل للاعب وللفريق وأنشيلوتي سيد العارفين فطوال تجربته مع الميرنجي خاصة عندما توج بلقب دوري الاأبطال كان في مرات كثيرة يفوز من خلال استغلال الفريق أنصاف الفرص يحولها إلى أهداف لتصبح انتصارات وانجازات، فهل كان لاعبي الملكي بحاجة إلى توسيع مرمى الحارس تير شتيجن حتى تهتز شباكه.
الحقيقة أيضًا أن إهدار الفرص بالجملة يعكس ضعف التركيز الذهني لدى لاعبي الميرنجي واستعجالهم التسجيل في مرمى برشلونة وهو ما يفقدهم توازنهم لحظة تسديد الكرة وهذا يعكس ضعف العمل والاعداد النفسي للجهاز الفني للمدرب أنشيلوتي.
من الواضح أن أنشيلوتي التي بلغت مسيرته المهنية عقدها الثالث بدأ يبرر الهزائم التي يتكبدها بتبريرات غير واقعية شبيهة بتلك التي يقدمها المدربون في الأندية والمنتخبات الضعيفة حيث ينسبون الانتصارات لخططهم ويحملون الهزائم لأخطاء الحكام و الحظ العاثر أمام المرمى و يرفضون تحمل المسؤولية والاعتراف بالأخطاء .
الاخبار