اثارت المساعي التي يقوم بها الاتحاد البرازيلي منذ نهاية مونديال قطر 2022 من اجل التعاقد مع المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي ليكون على راس الجهاز الفني لمنتخب السيليساو اثارت جدلا اعلاميا و جماهيريا في الداخل و الخارج كونه سيكون اول مدرب اجنبي على راس المنتخب البرازيلي .
و سبب الجدل هو خروج البرازيل عن النص و عن القاعدة بالاستعانة بالمدرب الاجنبي على عكس بقية جل المنتخبات العالمية الكبيرة التي ترفض الخيار الاجنبي مهما كانت النتائج .
و الحقيقة ان البرازيل لا تريد مدربا اجنبيا لمنتخبها السيليساو بل تستهدف الايطالي انشيلوتي حتى لو اضطرت لانتظار انقضاء عقده مع نادي ريال مدريد صيف العام القادم للتعاقد معه اما في حال فشلت جهود التعاقد معه فلن يكون هناك مدربا اجنبيا للسيليساو و سيبحث الاتحاد عن اسم محلي .
و لو كانت البرازيل تبحث عن الخروج عن النص و جلب مدرب اجنبي لما انتظرت حتى ينقضي عقد انشيلوتي مع الريال طالما هناك الكثير من المدربين الاوروبيين بدون عمل لم يفكر فيهم الاتحاد البرازيلي .
البرازيل تريد انشيلوتي الذي يعرف جيدا عقلية اللاعب البرازيلي المحترف في اوروبا بحكم انه تعامل معه سنوات طويلة في مختلف تجاربه بايطاليا و خارجها كونه سيكون العماد الاساسي لتشكيلة المنتخب و كل برازيلي لعب تحت اشراف انشيلوتي كال له المديح كمدرب مؤهل لقيادة السيليساو في هذه المرحلة الصعبة من تاريخه .
و من ناحية الاسلوب العملي فان انشيلوتي يشبه كثيرا المدرب البرازيلي باريرا حيث يجمع بين الجانبين التكتيكي و المهاري و هو ما ساهم في تتويج السيليساو بلقب مونديال 1994 على حساب ايطاليا في حضور انشيلوتي مساعدا لاريغو ساكي .
الجزائر / ديدا ميلود
أقرأ أيضًا: ريال مدريد يوقع مع 6 لاعبين دفعة واحدة!
الاخبار