يتجه الاتحاد البرازيلي الى التعاقد مع الايطالي كارلو انشيلوتي ليكون على راس الجهاز الفني لمنتخب السيليساو ليكون اول مدرب اجنبي للمنتخب البرازيلي .
و يأتي قرار الاتحاد البرازيلي بالاستنجاد بمدرب اجنبي للسيليساو بعد توالي انتكاساته في نهائيات كاس العالم حيث فشل في تعليق النجمة السادسة بعدما علق الخامسة في مونديال كوريا و اليابان عام 2002 و بعدها فشل فشلا ذريعا حتى عندما اقيم المونديال على ارضه و امام جمهوره عام 2014.
و برأي الاتحاد البرازيلي فان المدرب المحلي اصبح خيارا مستهلكا و انتهت صلاحياته مع المنتخب بعدما عجزت الملاعب البرازيلية عن تخريج مدرب صاحب اسم و قيمة على غرار زاغالو و باريرا.
و رغم ان الكثير من المنتخبات الوطنية في العالم استعانت بمدربين اجانب لتحسين نتائجها غير ان محبي المستديرة يستحضرون تجربة المنتخب الانجليزي مع بداية الالفية عندما اضطر تحت تأثير الفشل المتواصل في نهائيات كاس العالم و امم اوروبا و استمرار صيامه عن التتويج منذ فوزه بلقبه الوحيد عام 1966 اضطر الى التعاقد مع مدرب اجنبي للمرة الاولى في تاريخه .
و اسند الاتحاد الانجليزي مهمة تدريب منتخب الاسود الثلاثة عام 2001 للمدرب السويدي زفين غوران ايريكسون ذائع الصيت وقتها بعد النجاحات التي حققها مع الاندية التي دربها . و استمرت تجربة المنتخب الانجليزي مع المدرب السويدي خمسة اعوام شارك خلالها في نهائيات مونديال 2002 و 2006 و نهائيات اورو 2004 دون جدوى و انتهت تجربته على وقع الفضيحة. و عاد الانجليز لتجريب الخيار الاجنبي بتعاقدهم مع الايطالي فابيو كابيلو في اول تجربة له مع المنتخبات بعد النجاحات الباهرة التي حققها مع أي سي ميلان و روما و ريال مدريد محليا و قاريا غير ان تجربته كانت مخيبة في مونديال جنوب افريقيا 2010 .
و مثلما اضطر الانجليز لتجريب الخيار الاجنبي بعد توالي الانتكاسات على منتخبهم اضطروا للعودة الى الخيار المحلي بعد فشل التجربتين السويدية و الايطالية فشلا ذريعا.