هاي كورة _ يودع برشلونة هذا الصيف إثنين من أهم أساطيره على مر التاريخ النادي، وهما الثنائي سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا.
بوسكيتس قرر الرحيل تزامنًا مع نهاية عقده مع رفضه القاطع لفكرة التجديد رغم رغبة البارسا في حدوث العكس، أما ألبا فكان لا يزال متبقي في العقد الخاص به موسمًا إضافيًا، ولكنه اختار القرار الأكثر حكمة ورحل عن النادي الكتالوني في التوقيت المناسب على حد وصف الجماهير الكتالونية.
الأمر المؤكد أن رحيل الثنائي في نفس الوقت يعتبر بمثابة خسارة كبيرة جدًا للبلوغرانا، ولكن لا يمكن لأحد أن ينكر بأنه كان القرار الأمثل في مصلحة الجميع سواء النادي نفسه أو حتى اللاعبين، لأن برشلونة مُقبل على حقبة جديدة ويحتاج إلى لاعبين شباب وصغار السن، وهي الصفات التي لم تعد متوفرة في بوسكيتس وألبا أصحاب العمر المتقدم، مما يعني أن استمرارهما لم يكن ليفيدهما بشيء على الصعيد الشخصي وهو نفس وضع النادي أيضًا.