هاي كورة _ وقت عصيب عاش الصحفي الكتالوني جوتا جوردي على وقعه مثله مثل كل عشاق برشلونة، بعد الخسارة القاسية في الكلاسيكو أمام الضيف ريال مدريد في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.
ملامح جوردي أثناء متابعة الكلاسيكو فسرت كل شيء، فمن حالة الغضب بعد هدف الريال الأول، انتقل إلى الحزن بعد الثاني، ثم الحسرة بعد الثالث، قبل أن يصل إلى مرحلة الانهيار الشامل بعد الرابع.
هذه الوضعية هي نفسها تقريبًا التي مر بها كل جمهور البارسا في هذه الليلة التاريخية، بعد أن كانوا يعتقدون أن فريقهم على مشارف تحقيق انتصار جديد أمام الميرنجي، ولكن السيناريو لم يكن متوقعًا في نهاية المطاف.