هاي كورة _ حققت كرة القدم العربية على مستوى المنتخبات ثلاثة انتصارات عالمية دونها التاريخ بأحرف من ذهب وفي ظرف زمني قصير لم يتعد الخمسة أشهر في سابقة لم تألفها الكرة العربية.
الانتصار العربي التاريخي الأول كان في نهائيات كأس العالم قطر 2022 وأنجزه المنتخب السعودي بفوزه على نظيره الأرجنتيني بهدفين لهدف لتكون تلك الخسارة هي الخسارة الوحيدة التي مني بها المنتخب الأرجنتيني في المونديال قبل أن يتوج بطلا، وهي الخسارة التي فشلت منتخبات كبيرة مثل هولندا وفرنسا وكرواتيا في إلحاقها بزملاء ليونيل ميسي.
أما الإنجاز العربي الثاني فكان من إنجاز المنتخب التونسي وحققه أيضا في نهائيات كأس العالم قطر 2022 عندما كان أول من يلحق الهزيمة بمنتخب فرنسا حامل لقب دورة روسيا 2018 ووصيف نسخة قطر 2022 بهدف نظيف، علما أنها الهزيمة الوحيدة التي مني بها منتخب الديوك في البطولة على اعتبار أن خسارته في النهائي من الأرجنتين كانت عن طريق ركلات الترجيح بعدما انتهت المواجهة بينهما بثلاثة أهداف لكل منتخب.
أما الإنجاز العربي الثالث الذي دخل تاريخ الكرة العربية فكان من إنجاز المنتخب المغربي الذي أصبح أول منتخب عربي يفوز على المنتخب البرازيلي بهدفين لهدف واحد علم أنه السيليساو يتصدر الترتيب العالمي للمنتخبات حسب تصنيف الفيفا.
وعلى مر التاريخ نجحت المنتخبات العربية في إلحاق الهزيمة بأغلب المنتخبات العالمية الكبيرة من ألمانيا إلى الأرجنتين مرورا بإيطاليا وبلجيكا وأسبانيا والبرتغال غير أنه تعذر عليها الفوز على البرازيل خلال 23 مواجهة ليأتي المغرب ويخرج عن القاعدة.
وتعزز هذه الانتصارات الثلاثة أرصدة الإنجازات العالمية التي حققتها المنتخبات العربية على مر التاريخ وتؤكد من خلالها أهليتها لمنافسة أعتى وأقوى المنتخبات العالمية لتكون حافزا لها مستقبلا واستغلاله معنويا لإزالة عقدة النقص أمام مثل هذه المنتخبات في مختلف المسابقات.
الاخبار