هاي كورة- أكدت تقارير إعلامية متعددة أن المدرب الأسباني لويس إنريكي يفضل العودة للعمل مجددا من بوابة الدوري الإنجليزي الممتاز حيث يتوقع خوض تجربة هناك.
وتشير نفس التقارير إلى أن إنريكي لا يستبعد أن يكون خليفة مواطنه بيبي جوارديولا على رأس الجهاز الفني لنادي مانشستر سيتي.
ذلك أن رغبة إنريكي في العمل بالدوري الإنجليزي الممتاز تلتقي مع رغبة جوارديولا في خوض تجربة مع أحد المنتخبات الوطنية بعدما قضى مسيرته مع الأندية.
ورغم تمسك إدارة مانشستر سيتي بجوارديولا إلا أنها لن ترغمه على الاستمرار في حال فكر في تغيير الأجواء لكنها تفضل أن يكون خليفته من نفس الطراز ومن نفس النوعية وترى في لويس إنريكي المدرب الأنسب لخلافته.
وأكدت التجربة التي خاضها كل مدرب منهما مع برشلونة أنهما يتشابهان في الكثير من المواصفات مما جعل عشاق برشلونة يرون في إنريكي أفضل خليفة لجوارديولا عندما تولى تدريبه صيف العام 2014 رغم مرور عامين عن رحيل وجارديولا في 2012.
ونجح إنريكي مع برشلونة نجاحا باهرا خلال أعوامه الثلاثة سواء من حيث النتائج أو من حيث الأداء حيث حافظ على هويته التكتيكية التي كانت في عهد جوارديولا بين 2008 و 2012.
وكرر إنريكي إنجازا جوارديولا من موسمه الأول عندما قاد برشلونة لتحقيق الثلاثية الثانية عام 2015 بينما حملت الأولى بصمة جوارديولا عام 2009 وفي كل موسم كان برشلونة يخرج متوج على الأقل بلقب من الألقاب الثلاثة الكبيرة.
وتأكد لملاك ومسئولي مانشستر سيتي أن إنريكي يمتلك نفس المزايا المتوفرة في جوارديولا مما يجعل تدريبه للسيتزن هو امتدادا واستمرارا لمرحلة الفيلسوف بل ربما سيحقق إنريكي نجاحات أكبر من التي حققها مواطنه مستفيدا من حالة النضج التي بلغها بعدما خاض تجربة مثيرة على رأس المنتخب الأسباني.
الاخبار