هاي كورة _ كشفت صحيفة “THE TRIANGLE” الإسبانية عن كواليس فضيحة جديدة تطارد برشلونة ولا علاقة لها بقضية نيغريرا المتهم فيها النادي بالفساد.
الصحيفة أكدت أن التفسيرات الخاصة بالحسابات التي قدمها الرئيس خوان لابورتا إلى أعضاء الجمعية العمومية لا تزال مربكة وغامضة إلى حد كبير، فمن غير الواضح بالنسبة إلى الكثيرين أن 197 مليون يورو قد ساهمت في بيع نسبة 49% من أستوديوهات برشلونة.
الجدير بالذكر أن هذه العملية كانت مقسمة إلى نصفين بواقع 24.5% لكلاً من Mediapro وOrpheus Media، دون نسيان القرض المزعوم لبيع الحقوق بجميع أنواعها البالغ قيمته 200 مليون يورو.
الحديث يدور حول عدم مساهمة الشركاء في الدخل لسبب ما، وهو ما جعل الشائعات تنتشر وقتها وخاصة بعدما طلب لابورتا أموالاً في اللحظة الأخيرة حتى يكون قادرًا على تسجيل الصفقات الجديدة في الصيف الماضي.
الشكوك لا تزال تحوم حول اللغز الدقيق لدور كل طرف من الأطراف المشاركة في العملية، ففي الوقت الحالي مبلغ ال197 مليون الموجود في الميزانية العمومية يعتبر كدخل مالي مزعوم وليس كربح ناتج عن البيع.
المعلومات التي يقدمها برشلونة تبدو مزعجة، ويمكن استخلاص ذلك من تصميم بنك جولدمان ساكس على عدم منح النادي الكتالوني ولو حتى يورو واحد من أصل 1.5 مليار يورو كقرض إلا لم يكن هناك ملكية النادي كضمان.
الأمور لا تبدو واضحة المعالم بالنسبة إلى جولدمان ساكس الذي أصبح يشك في مسؤولي برشلونة، وهو ما جعله لا يترك الملايين بين أيدي إدارة النادي دون أن تكون هناك ممتلكات خاصة بالبارسا تحت سيطرته بشكل مباشر.
المؤكد أن مشروع إسباي برشلونة ليس في أيدي محترفين، وهو ما أوضحه فيران ريفيتر بعد هروبه من إدارة النادي، فالرجل قدم بنفسه تقارير إلى جولدمان ساكس وشرح لهم حجم الجهل الاقتصادي والمالي للرئيس خوان لابورتا.
الاخبار