هاي كورة _ لا يزال الجدل حاضرًا والنقاشات مستمرة وكل طرف يرى بأنه محق فيما يقول، هكذا هو حال جمهور ريال مدريد وبرشلونة منذ نهاية مباراة الكلاسيكو.
الحديث عن الأخطاء التحكيمية كان هو العنوان الرئيسي من بعد المواجهة، والبداية كانت من عند أنصار الريال بسبب هدف ماركو أسينسيو الملغي في اللقاء.
جمهور البارسا ظل صامتًا، ولكنه لم يتمكن من مواصلة فعل ذلك، وبدأ يتحدث بدوره عن حالات تحكيمية خدمت الميرنجي في مواسم سابقة قبل تطبيق نظام تقنية الفار سواء محليًا أو حتى قاريًا.
هذا النقاش مستمر والمؤكد أنه لن يتوقف حتى نهاية الموسم أو ربما يظل إلى الأبد!
جماهير ريال مدريد ترى بأن هناك 4 حالات تحكيمية تحديدًا لعبت دورًا حاسمًا في ابتعاد لقب الليغا هذا الموسم عن فريقها، والمفارقة أن هذه الحالات جاءت في الدور الثاني، ولو كان هناك عدالة فيها على حد وصف الجمهور، لكان الفريق الملكي متصدرًا للدوري بنفس عدد نقاط البارسا في الوقت الحالي.
إليكم الحالات:
الحالة الأولى: ركلة الجزاء التي لم يحتسبها الحكم على برشلونة في مباراة فالنسيا رغم وجود تدخل واضح من فرانك كيسيه على المنافس داخل المنطقة، ولو تم احتسابها لكان النتيجة متعادلة الآن بهدف لمثله بين الفريقين أي ضياع نقطتين على البارسا.
الحالة الثانية: ركلة الجزاء التي لم يحتسبها الحكم لصالح ريال مدريد في مباراة ريال بيتيس رغم وجود تدخل واضح على كريم بنزيما داخل المنطقة، ولو تم احتسابها لكان الريال قد فاز، ولكنه تعادل وفقد نقطتين.
الحالة الثالثة: هدف أتلتيك بيلباو ضد برشلونة، والذي تم إلغائه بداعي وجود لمسة يد على إيكر مونياين، وإن كانت غير واضحة في الإعادة، فالبعض يقول أنها لمست كتف اللاعب وليس يده، ولو تم احتساب ذلك الهدف، لكانت النتيجة متعادلة بهدف لمثله، وهو ما يعني ضياع نقطتين على البارسا.
الحالة الرابعة: هدف أسينسيو الملغي في الكلاسيكو بداعي التسلل، وفي الإعادة وحتى بعض رسم خط التسلل من جانب تقنية الفار، تبدو الحالة مشكوك في صحتها حسب جمهور الريال، ولو تم احتساب ذلك الهدف، لكان الميرنجي قد فاز 2 مقابل 1 ولم يخسر 3 نقاط كاملة كما حدث في النهاية.