هاي كورة – ثلاثة مواسم من التخبط الأوروبي يعيشها برشلونة بالرغم من تغير المدربين ورحيل لاعبين والتوقيع مع أخرين حيث يظهر ذلك جليًا في وداعه المستمر للبطولات الأوروبية .
ولنا أن نأخذ نظرة واحدة في نتائج أخر 15 مباراة للفريق أمام الفرق الكبرى لنفطن إلى مدى أزمة برشلونة حيث خسر عشر مباريات وتعادل في الخمس مباريات المتبقية .. فكيف لفريق بتلك النتائج أن ينافس على الصعيد الأوروبي بأي حال من الأحوال ؟ .
فبرشلونة يمر بأوضاع من سئ إلى أسوأ ليستمر في السير إلى أسفل في البطولات الأوروبية دون وضع اليد على المشكلة الحقيقية التي يعيدها البعض لوجود لاعبين غير أكفاء كبوسكيتس وروبيرتو من الأبقار المقدسة فضلًا عن الصفقات التي يبرمها برشلونة والتي لا تدعم الفريق بالشكل المنتظر .
في واقع الأمر فالأزمة لها أسباب متعددة ما بين سوء التخطيط الإداري ، عدم تدعيم الفريق باحتياجاته المناسبة في المواسم الأخيرة فضلًا عن عدم تعامل مدربي برشلونة مع المواجهات الأوروبية بصورة تتناسب مع طبيعة تلك البطولات التي تختلف بشكل جذري عن البطولات المحلية .
المشكلة قائمة وستظل كذلك طالما أن تلك المشكلات مستمرة بلا حل ليستمر معها برشلونة في دوامة الضياع الأوروبي.