هاي كورة – تمكن ريال مدريد كعادته في عدد من مبارياته الأخيرة بدوري الأبطال من القيام بريمونتادا جديدة في مواجهة ليفربول بذهاب الدور ثمن النهائي من البطولة .
فتلقي الريال لهدفين في بداية اللقاء لم يجعله يستسلم أو يفكر في أن المباراة قد انتهت مثلما يحدث مع الكثير من الفرق التي ما إن باغتها الخصم بثنائية إلا وانهارت بشكل كلي مما يعرضها لتلقي المزيد من الأهداف ولكن ريال مدريد يختلف بشكل كلي .
فالبطولة ليست هدف يمكن للجميع السير في طريقه للوصول إليه ولكن لابد أن تتوافر لدى الفريق البطل المقومات النفسية والذهنية متزامنة مع القدرات الفنية ، وهو ما يميز الريال بشكل كبير حيث أن لاعبيه قد تدربوا ذهنيًا على أن المباريات لا تنتهي سوى بصافرة النهاية ، فمهما كنت متأخرًا بثنائية أو حتى ثلاثية ، فأنه يمكنك العودة طالما تملك الوقت لذلك ، وهو ما حدث في الكثير من المباريات وأخرها مواجهة ليفربول ، التي كانت مجرد تأكيد على أفضلية الريال والسبب خلف أنه النادي الأكثر تتويجًا بدوري الأبطال.