هاي كورة _ بعد أن كشفت رابطة الليغا بشكل رسمي عن حدود سقف رواتب الأندية للموسم الحالي عقب نهاية الميركاتو الشتوي، تأكد الجميع من تواجد ريال مدريد في وضع أقل ما يمكن أن يقال عنه بأنه مثالي جدًا.
سقف رواتب الريال لا يزال هو الأعلى في إسبانيا بقيمة 683 مليون يورو، والفضل في ذلك يعود إلى حالته الاقتصادية الممتازة جدًا والطريقة التي يدار بها من جانب الرئيس فلورنتينو بيريز.
الأمر الملفت أن النادي الملكي يدفع في الوقت الحالي رواتب تقل بحوالي 150 مليون يورو سنويًا عن الحد الخاص به بسقف الرواتب أي 683.
هذا يعني أن الميرنجي لديه القدرة على التوقيع مع 5 صفقات جديدة من طراز عالمي في الصيف القادم، مع منح كل لاعب منهم راتب سنوي شامل الضرائب قيمته 30 مليون يورو، ولن تكون هناك أي مخاطر بشأن وضعه الاقتصادي!
حالة ريال مدريد المثالية هذه ستكون أفضل في الصيف القادم، لأن النادي سيتخلص من راتب إدين هازارد الذي يُقدر ب30 مليون، دون نسيان إمكانية رحيل أكثر من لاعب آخر، وبالتالي سيكون لديه هامش كبير للمناورة وإبرام صفقات مثلما يشاء دون أن يؤثر ذلك على مستقبله المالي أو يجعله مهددًا بالسقوط في فخ الديون، ويبقى السؤال الأهم بعد كل ذلك، لماذا يرفض إذًا التوقيع مع صفقات من طراز عالمي وكل تركيزه أصبح موجهًا نحو الشباب رغم قدرته على منافسة أندية البريميرليج؟