تباينت التقارير الاعلامية للصحافة البريطانية بشان مستقبل المهاجم الانجليزي ماركوس راشفورد مع ناديه مانشستر يونايتد و الذي ينقضي عقده معه بنهاية الموسم القادم 2023-2024.
و قالت تقارير ان ادارة مانشستر يونايتد حددت سعر المهاجم راشفورد ب130 مليون اورو بينما تقارير اخرى كشفت عن تصريحات للمدرب الهولندي اريك تين هاغ قال فيها بان جهودا في الكواليس تبذل من اجل تمديد عقد راشفورد .
و يبصم راشفورد على عروض قوية في الموسم الحالي حيث تشير ارقامه التهديفية الى انه يقدم افضل موسم له منذ بداية مسيرته مع اليونايتد منتصف موسم 2015-2016 حيث سجل حتى الان 24 هدفا في مختلف المسابقات و كان له التأثير الاكبر على الانتصارات التي ما فتئ فريقه يحققها و جعلته يقترب من ضمان عودته للمشاركة في دوري ابطال اوروبا .
و كان يفترض ان يكون التمديد لراشفورد هو الموضوع الاساسي لإدارة اليونايتد غير ان تزامن تألقه مع الفترة الانتقالية في ملكية النادي اثر على موضوعه بعدما ابدت عائلة غليزر الامريكية رغبتها في التخلي عن ملكية اليونايتد و فتحت باب تلقي العروض المالية .
و يصعب على عشاق اليونايتد تجرع حتى التفكير في بيع افضل لاعب حاليا في الفريق مهما كان سعره خاصة انه يصنف حاليا كأفضل مهاجم في انجلترا و حتى في اوروبا بالنظر الى مستوياته العالية التي يقدمها من جولة لأخرى و التي جعلت متابعي الدوري الممتاز يركزون عليه بدلا من النرويجي ارلينغ هالاند لاعب مانشستر سيتي .
و لا يعقل ان تفكر ادارة اليونايتد في بيع مهاجم من طراز راشفورد يقدم تلك العروض و هي التي تعاقدت مع جادون سانشو و بعده انطوني بما يقارب ال100 مليون اورو لكل واحد دون ان يقدم أي منهما ما يوازي ما يقدمه راشفورد من اداء و مردود .
و لم يتجرع عشاق اليونايتد حتى قرار ادارة النادي بتحديد سعر اللاعب راشفورد فذلك يعني استعداده للتخلي عنه في حال تلقت عرضا ماليا مناسبا وفي وقت يعلم الجميع اهتمام اندية كبيرة و كثيرة بالتعاقد معه بينها ريال مدريد و باريس سان جيرمان مستعدة لدفع هذا المبلغ .
و برأي محبي اليونايتد فان راشفورد يستحق منحه عقدا طويل المدى براتب يوازي ما يقدمه من اداء خاصة انه من ابناء النادي و من خريجي مدرسته و مسالة الوفاء و الاخلاص لديه غير مطروحة . و يبقى محبي النادي يترقبون المالك الجديد لمانشستر يونايتد لمعرفة موقفه من مستقبل راشفورد حيث يخشون من تكرار سيناريو المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي باعته عائلة غليزر صيف العام 2009 لريال مدريد ليكون مفتاح انجازاته القارية حيث قاده للفوز بأربعة القاب لدوري الابطال .