• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

الاتهامات الموجهة لمانشستر سيتي تستهدف المشروع و ليس النادي

مخطئ من يعتقد بان الاتهامات التي وجهت لنادي مانشستر سيتي بخرق قواعد  نظام اللعب المالي النظيف تستهدف النادي في حد ذاته ، فمانشستر سيتي سيبقى ناديا انجليزيا مثلما كان منذ تأسيسه قبل اكثر من قرن سواء بقي ينشط في الدوري الممتاز اوز تم انزاله .

فالهدف الرئيسي من تلك الاتهامات هو المشروع الرياضي الذي يرغب ملاك النادي الاماراتيين في تحقيقه حيث يسعون الى  جعله اقوى و افضل ناد في انجلترا و في اوروبا و العالم من كافة النواحي و هذا ما لا يروق لبقية الاندية التي يمتلكها ملاك غير عرب حتى و ان كانوا اجانب .

فردود الافعال الاولى من قبل الصحافة البريطانية و من قبل تسعة اندية تنافس في الدوري الممتاز تعكس الموقف الانجليزي من المشروع الرياضي لنادي مانشستر سيتي ، و هي ردود افعال انتقلت حدتها من انتقاد الصرف على التعاقدات لجلب احسن المدربين و افضل اللاعبين للنادي حيث وصف ذلك بالبذخ الى المطالبة بإنزال الفريق و اقصائه من خوض دوري ابطال اوروبا بعد اول تهمة و قبل ادانة النادي .

و مما يؤكد ذلك يكفي المقارنة بين مالك تشيلسي سواء الحالي تود بولي او سلفه الروسي رومان ابراموفيتش و بين مالك مانشستر سيتي ، فالأول وصفته الصحافة بأنه رجل اعمال ذكي يعرف كيف يستثمر امواله في التعاقد مع اللاعبين بينما وصفت صفقات الاماراتيين للسيتزن بالبذخ و صرف الاموال بدون فائدة.

و الحقيقة ان الرافضين لمشروع مانشستر سيتي ادركوا انه يقترب رويدا رويدا من التجسيد بل يمكن القول انه تجسد محليا في انتظار تجسيده خارجيا بعدما نجح الفريق في فرض هيمنته على لقب الدوري الممتاز حيث توج بلقبه ست مرات منذ العام 2008 و ينطلق كل موسما كأقوى مرشح للفوز بلقبه  مما جعلهم يستعجلون وضع العصا في عجلته على امل ايقافه.

كما ان صعود مانشستر سيتي غير موازين المستديرة في انجلترا كثيرا حيث اصبح اسمه مقترنا بمدينة مانشستر العريقة اكثر من ارتباطها باسم مانشستر يونايتد كما انه خطف الاضواء من بقية اقطاب الدوري الممتاز سواء تشيلسي بكل امواله او ارسنال و ليفربول  بعراقتهما مبقيا عليهم جميعا في ظلاله.




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024