هاى كورة – لم يكن لبطل اسبانيا و اوروبا نادي ريال مدريد ان يعيش الوضع الصعب في الدوري الاسباني لولا التحول الدراماتيكي الذي عرفته نتائجه في المسابقة خلال مرحلة الذهاب من الموسم الرياضي.
فمقارنة بين حصيلته خلال الجولات ال11 الاولى من المرحلة و الجولات التسع الاخيرة من نفس المرحلة تكشف حالة تباين كبيرة تعكس تراجع اداء و نتائج الفريق غير المبرر بعدما بقي يلعب تقريبا بنفس التشكيلة التي توجت بلقبي دوري ابطال اوروبا و الدوري الاسباني و بنفس التشكيلة تقريبا التي قهرت الغريم برشلونة في كلاسيكو الذهاب بثلاثة اهداف لهدف واحد .
فخلال الجولات ال11 الاولى من المنافسة جمع ريال مدريد 31 نقطة من اصل 33 نقطة ممكنة فلم يهدر سوى نقطتين بعد تعادله امام اوساسونا في الجولة السابعة .
و بالمقابل فانه خلال الجولات التسع الاخيرة لم يجمع ريال مدريد سوى 14 نقطة من اصل 27 نقطة ممكنة أي انه اضاع على نفسه 13 نقطة أي تقريبا خسر نصف الرصيد الممكن .
و بدا التحول في الجولة ال12 عندما بدا يكتب سطرا و يترك سطرا فسجل انتصارات اعقبتها انتكاسات فتعادل مع جيرونا قبل ان يخسر من رايو فاليكانو ثم من فياريال و بعدها تعادل مع ريال سوسيداد ثم وجد نفسه يخسر من ريال مايوركا .
و خلال هذا التحول الذي عرفته نتائج ريال مدريد كان غريمه برشلونة يسرع خطاه و يرفع ايقاع المنافسة ليصل بالفارق بينه و بين ملاحقه الى ثماني نقاط بعدما بقي بدون خسارة سوى خسارته للكلاسيكو و قبلها تعادله سلبا في افتتاح الموسم امام فاليكانو و تعادله ايضا في الدربي الكاتالوني امام اسبانيول برشلونة .
الاخبار