هاي كورة – لأول مرة في العالم وفي تاريخ كرة القدم يحطم نادي الأرقام القياسية من حيث الصرف خلال فترة الشتاء حيث أنفق تشيلسي ما يزيد عن 600 مليون جنيه إسترليني خلال عام ونصف لكنه على الرغم من ذلك يبتعد تمامًا عن دائرة العقوبات الخاصة بقوانين اللعب المالي النظيف … كيف حدث ذلك ؟
الفكرة تقوم على ثغرة في القوانين وجدها بويلي وأتاحت لتشيلسي القيام بتلك التعاقدات الضخمة التي حملت أسماء كأنزو فيرنانديز ، مودريك ، باديتشيلي ، مادويكي ، جوستو ، سانتوس ، فوفانا وفليكس .
بويلي أجرى تلك التعاقدات وبخاصة الكبيرة منها كأنزو فيرنانديز ومودريك على فترة زمنية طويلة أي بعقود طويلة الأمد حيث سينتهي عقد كعقد مودريك في 2030 أي أن قيمة الصفقة التي تقدر بـ 70 مليون يورو ستقسم على تلك السنوات السبع بمقدار 10 مليون يورو في الموسم ، وهو ما لا يتنافى مع قواعد اللعب المالي النظيف فضلا عن أن بيع تلك الصفقات بعد موسمين سيحقق ربح ضخم للنادي بمعنى أنه إذا تم بيع مودريك بـ 50 مليون يورو بعد موسمين ، فأن الصفقة ستكون رابحة وليست خاسرة لأن ما سيتم خصمه هي الـ 20 مليون الخاصة بالموسمين فقط مما سيجعل هناك ربح محاسبي لتشيلسي يقدر بـ 30 ميون يورو .
تشيلسي تحصل بالفعل على 413 مليون جنيه إسترليني من بيع لاعبيه خلال أخر خمسة أعوام كأكثر الأندية الإنجليزية تحقيقًا للأرباح بينما الأقرب له هو ليفربول الذي حقق 274 مليون .
تشيلسي فائز بكل المقاييس في تلك الصفقات دونما أي تهديد عليه ، وهو بلا شك ما سيحقق الفائدة لبعض الأندية التي ترغب في السير على ذات الوتيرة دونما مساءلة تلقي بظلالها السوداء عليها مستقبلًا.
الاخبار