هاي كورة _ أشارت بعض التقارير في إنجلترا إلى أن النجم ألكسندر أرنولد كان غاضبًا بشدة من مدربه يورجن كلوب، على هامش مباراة ليفربول التي خسرها أمام مضيفه برايتون أند هوف ألبيون في كأس الاتحاد الإنجليزي.
التقارير تؤكد أن غضب أرنولد كان بسبب استبداله مبكرًا بعد دقائق من بداية الشوط الثاني، وتم ذلك تحديدًا في الدقيقة 59، حيث أشرك كلوب اللاعب المخضرم جيمس ميلنر بدلاً منه.
أسئلة عديدة طرحها عشاق الريدز تعليقًا على هذا الموضوع، ومن أبرزها، بأي وجه يكون ألكسندر غاضبًا؟ فهو اللاعب الذي بات شبحًا لا يكاد يتعرف على نفسه منذ مدة طويلة، وفي كل مباراة يلعبها أصبح بمثابة ثغرة واضحة في الخط الخلفي لفريقه ودائمًا ما يخترق الخصوم جبهته اليمنى الدفاعية.
ميزة أرنولد الأكبر في الماضي كانت في الإضافة الهجومية التي كان يقدمها لزملائه في أرض الملعب، وترجمة ذلك كانت عبر التمريرات الحاسمة التي يساهم بها في أغلب الأهداف، ولكن حتى تلك الميزة لم يعد لها وجود منذ الموسم الماضي تقريبًا وبالأخص في الحالي.
إن نظرنا إلى لقاء اليوم على سبيل المثال وتحديدًا الدقائق ال59 التي لعبها أرنولد، سنجد بأنه لم يتقدم إلا نادرًا في وسط ملعب المنافس، أي أنه اكتفى فقط بأداء أدواره الدفاعية كما توضح الخريطة الحرارية الخاصة به، ولكن هل فعل ذلك حقًا؟ ففي كل حوار ثنائي تقريبًا مع الياباني كاورو ميتوما، كان الأخير ينجح في مراوغته ببراعة كبيرة!
تقييم أرنولد في المباراة بلغ 6.7، وهو مرتفع بدرجة مبالغ فيها على حد وصف الجماهير، بحكم أن مستوى اللاعب كان في غاية السوء في كل شيء تقريبًا.
إليكم أبرز أرقام أرنولد في 59 دقيقة ضد برايتون:
لمس الكرة: 49.
التمريرات: 39 منها 32 صحيحة.
دقة التمرير: 82%.
استخلاص الكرة: 2.
المواجهات الثنائية: 4 ولم يفز في أي التحام منها.