عادت الصحافة البريطانية للحديث عن مستقبل المهاجم الدولي الانجليزي هاري كين مع ناديه توتنهام هوتسبير رغم ان عقده معه يمتد حتى يونيو العام 2024.
و لم يحسم كين قراره و مستقبله تاركا الباب مفتوحا امام الاحتمالين سواء تمديد عقده مع ناديه الحالي الذي يلعب له منذ طفولته او الرحيل عنه و كلاهما خياران احلاهما مر بالنسبة للاعب سيصل لسن الثلاثين مع نهاية الموسم الجاري .
و يدرك كين جيدا ان بقائه مع فريقه الحالي سينسف اماله و احلامه في التتويج بالألقاب و الجوائز بما فيها لقب الدوري الانجليزي الممتاز الذي ضاع منه في اكثر من موسم مثله مثل لقب دوري ابطال اوروبا الذي اهدره عام 2019 خلال فترة المدرب الارجنتيني ماوريسيو بوكيتينو عندما كان كين في اوج عطائه و توهجه على راس تشكيلة تضم افضل اللاعبين في شتى مراكزها قبل انفراط عقدها.و في حال قرر كين الاعتزال بألوان توتنهام سيدخل تاريخ النادي و سيكون لوفائه و اخلاصه ثمنا من حب عشاق الفريق كما ان الادارة ستمنحه تحسينا في راتبه الاسبوعي يوازي اخلاصه .
و بالمقابل لا يزال خيار الرحيل عن توتنهام قائما بالنسبة لكين حتى و كان ذلك سيجعله يخسر مكانته في قلوب محبي النادي خاصة في حال قرر ترك توتنهام و البقاء في انجلترا و بالأخص في حال قرر الاستمرار في اللعب مع احد اندية العاصمة و هنا نخص بالذكر تشيلسي و ارسنال الغريمين التقليديين لتوتنهام ، و تشير تقارير اعلامية الى ان الوجهة الاقرب لكين في حال رحل عن لندن ستكون مانشستر يونايتد اما في حال ترك انجلترا فان هناك وجهات كثيرة مفتوحة امامه تشمل المانيا و اسبانيا و فرنسا .
و لا يستبعد ان يقدم كين على دفع ثمن اخلاصه من خلال تمديد عقده مع توتنهام قبل بيعه لأحد الاندية الراغبة في التعاقد معه حتى يمنح ناديه الحالي عائدات مالية ضخمة من صفقته في ظل ارتفاع قيمته التسويقية التي تقارب ال100 مليون اورو .
و راهن كين على تألقه مع منتخب انجلترا ليتوج بلقب المونديال او امم اوروبا يعوض به فشله مع النادي غير ان رهانه كان خاسرا حيث اكتفى بمركز الوصافة لاورو 2020 و قبلها نصف نهائي مونديال 2018.