ظهر ارسنال في مباراته ضد مانشستر يونايتد انه الاحق و الاجدر بتصدر الترتيب العام للدوري الانجليزي الممتاز و التتويج بلقب البطولة الاولى منذ العام 2004.
و قدم ارسنال عرضا قويا يعكس احتفاظ بنفس الايقاع منذ بداية الموسم و حتى الان و يترجم شخصية البطل التي يتمتع بها الفريق اكثر من الي منافس اخر له على الصدارة و التتويج .
و تجلت شخصية البطل عند لاعبي ارسنال خلال المواجهة ضد مانشستر يونايتد في الهيمنة على المباراة في اغلب اطوارها لدرجة جعلت الكرة لا تغادر منطقة الحارس الاسباني دي خيا وقتا طويلا عجز خلاله مدافعي اليونايتد في ابعاد خطر الجانرز .كما تجلت في عودتهم في النتيجة بعد تقدم اليونايتد بهدف مبكر من راشفورد. كما نجح في التقدم و تسجيل هدف الفوز الثالث في الرمق الاخير للنزال رافضا رفع الراية البيضاء في وقت كانت المباراة تتجه للتعادل.
كما ان ارسنال لم يتاثر معنويا بالانتصار الكاسح الذي حققه ملاحقه المباشر مانشستر سيتي على وولفرهامبتون قبل بداية مباراته ضد مانشستر يونايتد بقليل اذ كان يعتقد انه سيجعله تحت ضغط قد يؤثر على اداءه بل حفزه على تحقيق الفوز من اجل الحفاظ على فارق الخمس نقاط كما لم يتأثر بالنتائج الجيدة التي ما فتئ يحققها مانشستر يونايتد منذ جولات دون ان يخسر أي مباراة حيث خاض اشبال المدرب ارتيتا المواجهة دون عقدة نقص بل لعبوها و كأن الفوز بنقاطها محسوم لانهم الاجدر و الاحق باللقب .
و اكد ارسنال ان اللقب يصنع و ينجز فوق ارض الملعب و ليس في سوق الانتقالات الصيفية او الشتوية فعلى عكس منافسيه الكبار قطبا مانشستر و تشيلسي و ليفربول لم ينفق الارسنال الكثير قبل انطلاق الموسم على تعاقداته و مع ذلك نجح ارتيتا في تجهيز فريق منافس يستهدف التتويج بأغلى الالقاب في انجلترا.
الاخبار