• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

هل يتنازل مانشستر سيتي عن عرشه المحلي من اجل اعتلاء عرش صاحبة الاذنين

من جولة لأخرى يستنزف مانشستر سيتي حظوظه في الاحتفاظ بلقبه بطلا للدوري الانجليزي و هو ما تأكد في مواجهته لغريمه مانشستر يونايتد حيث خسر بهدفين لهدف مانحا الفرصة للمتصدر ارسنال لتوسيع الفارق عنه الى سبع نقاط .

و سجل السيتي تراجعا واضحا في اداءه عقب المونديال انعكس سلبا على نتائجه حيث اقصي من كاس الرابطة و خسر نقاطا كثيرة في الدوري الممتاز جعلت فرصه ضئيلة في منافسة الارسنال .

و السؤال الذي يفرض نفسه بقوة الان على بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي .. هل يخرج من السباق المحلي ليركز جهوده على السباق القاري حيث يتطلع للتتويج بلقب رابطة ابطال اوروبا للمرة الاولى في تاريخه .

و يعلم جوارديولا صعوبة اقناع ملاك النادي و عشاقه بفكرة التنازل عن التاج المحلي من اجل العرش الاوروبي في ظل الامكانيات الهائلة التي وضعت تحت تصرفه لاعتلاء العرشين معا ، و في نفس الوقت يدرك ايضا ان التنافس على الجبهتين قد يؤدي الى خسارتهما معا لان الفريق غير قادر ذهنيا على اتمام المهمة بنفس الاداء خاصة مع تسجيل تراجع للمهاجم ارلينج هالاند  مقارنة مع بداية الموسم.

و يتذكر جوارديولا جيدا ان احد اسباب تفوقه على ليفربول الموسم المنصرم و تتويجه بلقب الممتاز كان محاولة ليفربول المحاربة على الجبهتين المحلية و القارية مما كلفه ضياع كل الالقاب بل ان انعكاسات ذلك تلاحقه حتى الان .

و يمتلك جوارديولا مهلة حتى ال22 من فبراير القادم تاريخ مواجهته لنادي لايبزيغ الالماني في ذهاب الدور الثمن النهائي لرابطة ابطال اوروبا ليحسم قراره الاخير على ضوء النتائج التي ستسجلها جولات الدوري الممتاز كما يمتلك جوارديولا و فريقه فرصة اخيره عندما يلاقي توتنهام ثم ارسنال في مبارتين متأخرتين نتيجتيهما ستحسمان الامر نهائيا ففي حال كسب السيتي المواجهتين سيستعيد امال التتويج بلقب ثالث على التوالي اما في حال العكس فما عليه سوى التفكير في صاحبة الاذنين لانقاد نفسه و ناديه.




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024