كشفت الكثير من المباريات الحاسمة ان ريال مدريد لا يتأثر بتخلفه في النتيجة مهما كان المنافس و مهما كان الوقت المتبقي من المباراة حيث نجح في مرات عديدة من صنع ريمونتادا جعلته يقلب انكساراته الى انتصارات عبد له الطريق نحو التتويج .
و يعود سر الريمونتادا التي حققها ريال مدريد الى التركيز الذهني للاعبين و احتفاظهم ببرودة اعصابهم و معنوياتهم العالية حتى و الفريق متخلف في النتيجة و ظهر ذلك خلال سلسلة ركلات الترجيح ضد فالانسيا في نصف نهائي كاس السوبر الاسباني ، ففي وقت كانت اعصاب الخفافيش مشدودة فان اشبال المدرب كارلو انشيلوتي كانوا يضحكون في ما بينهم للحفاظ على طراوتهم خاصة من كان معنيا بالتسديد. و قبلها في المواجهة الحاسمة ضد مانشستر سيتي في اياب الدور قبل النهائي لدوري ابطال اوروبا الموسم المنصرم في اسبانيا حيث التقطت الكاميرا صورة لكريم بنزيما و كاسيميرو و هما يضحكان داخل الملعب في وقت كان الريال في حالة اقصاء قبل ان يعود و ينجح في التأهل .
و يصعب على لاعبي أي فريق الحفاظ على برودة اعصابه لدرجة الابتسامة و الضحك و هو في حالة تخلف في النتيجة و امام منافسين من العيار الثقيل غير ان ذلك يعكس بصمة المدرب الايطالي انشيلوتي في تجهيز لاعبيه نفسيا و ذهنيا للمباريات الكبيرة و لكافة الاحتمالات بما فيها التخلف في النتيجة و حتى التخلف العددي حيث يدرك جيدا انه عامل مهم يحفز اللاعب على تقديم مردود بدني جيد .
الاخبار