• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

ميسي و مسيرته مع الارجنتين .. من الاعتزال الى الاصرار على الاستمرار

ادت الانتكاسة التي تعرض المنتخب الارجنتيني في نهائيات كاس العالم 2018 بروسيا عندما ودع البطولة من الدور الثاني الى اعتزال نجمه و هدافه ليونيل ميسي حتى دون ان يعلن عن قراره حيث ابتعد عن المنتخب لتركيز جهوده على ناديه برشلونة للفوز بلقب دوري ابطال اوروبا و بدا و كأنه استسلم للأمر الواقع و استحالة تحقيقه أي لقب مع المنتخب.

و بذل رئيس الاتحاد تابيا و الناخب الجديد ليونيل سكالوني جهودا مضنية لإقناع ميسي بالعدول عن قرار الاعتزال و العودة الى المنتخب لخوض الاستحقاقات الموالية  خاصة كوبا امريكا 2020 و نجحا و عاد ميسي و خاض كوبا امريكا عام 2019 ثم كوبا امريكا 2021 التي كان من المقرر تنظيمها في الارجنتين لولا تداعيات كورونا.

و عاد ميسي و لعب كوبا امريكا 2019 و خرج من الدور قبل النهائي كما شارك في تصفيات مونديال 2022  و كان له دورا هاما في بلوغ الارجنتين النهائيات ثم قادها للفوز بلقب كوبا امريكا 2021 الانجاز الذي حفزه على مواصلة العمل من اجل الانجاز الاكبر و هو الفوز بلقب المونديال دورة قطر 2022.

و قبل انطلاق مونديال قطر اعطى ميسي الانطباع انه سيعتزل اللعب دوليا بعد نهاية الاستحقاق العالمي غير ان تألقه و نجاحه في كسر عدد من الارقام القياسية و فوزه بجائزة افضل لاعب و احرازه اللقب العالمي حفزه على مواصلة اللعب مع المنتخب حتى اشعار اخر تحت تأثير الرغبة في اللعب كبطل .

و يبدو ان تاثير التتويج جعل ميسي يشعر بالرغبة في الاستمرار على الاقل لخوض كوبا امريكا نسخة 2024 و بعدها يمكن التفكير في خوض مونديال 2026 حسب حالته البدنية و المعنوية .

و مما عزز من رغبة ميسي في مواصلة اللعب مع المنتخب حتى مونديال 2026  حيث سيكون في ال39 عاما من عمره مشاركة عد من اللاعبين المخضرمين في نهائيات مونديال قطر و هم على مشارف الاربعين و على رأسهم الكرواتي لوكا مودريتش صاحب ال39 عاما و الذي لعب سبع مباريات كلاعب اساسي و كان له دورا مؤثرا في بلوغ منتخب بلاده المربع الذهبي دون ان تظهر عليه علامات التقدم في السن شانه شان المدافع البرازيلي تياغو سيلفا مع السيليساو و صديقه المدافع داني الفيش و اخرين .

كما ان العروض القوية التي قدمها ميسي في الموسم الحالي سواء مع الارجنتين في المونديال او مع باريس سان جيرمان تؤكد انه لا يزال في الثلاثين عاما من عمره و ليس في ال35 حيث لم تظهر عليه علامات الارهاق رغم ان المدرب لم يستبدله و اشركه اساسيا في كافة المباريات حتى ضد هولندا وفرنسا التي حسمت بركلات الترجيح .

و يضاف الى هذا ان تشكيلة المنتخب الارجنتيني تضم لاعبين في ريعان شبابهم يمكن لميسي الاعتماد عليهم بدنيا لتفادي ارهاقه في المباريات و حتى يتفرغ هو لإنهاء الهجمات و صناعة الاهداف .




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024