ستكون اول مشكلة يتعين على كريستوف جالتييه المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان مواجهتها بعد عودة اللاعبين الدوليين من المونديال هي احتواء توتر متوقع بين النجمين الارجنتيني ليونيل ميسي و الفرنسي كيليان مبابي .
و لم تكن العلاقة بين مبابي و ميسي جيدة لكنها كانت هادئة قبل المونديال غير انه و بعد المواجهة المباشرة بينهما في نهائي دورة قطر 2022 الذي انتهى بتفوق الارجنتيني فان الامور مرشحة للتفاقم خاصة بعدما رصدت وسائل الاعلام الحاشرة في ملعب لوسيل اشارات باليدين قام بها ميسي و مبابي بعد تسجيلهما الاهداف الخمسة حيث حاول كل واحد منهما و عقب توقيعه لأحد الاهداف التأثير معنويا على الاخر من خلال استفزازه .
و برأي الكثير فان المدرب جالتييه مطالب بالقيام بجهود شاقة لاحتواء الازمة و نزع فتيلها قبل انفجارها في غرف ملابس حديقة الامراء مما قد يؤثر سلبا على حظوظ الفريق في التنافس على لقب دوري ابطال اوروبا .
و قبل باريس سان جيرمان كان مانشستر يونايتد قد عرف نفس الازمة بين البرتغالي كريستيانو رونالدو و الانجليزي واين روني حيث دب بينهما خلاف حاد بعد مواجهة بين منتخبيهما في ربع نهائي مونديال المانيا 2006 حيث ضغط رونالدو على الحكم لطرد روني توعد الاخير بتصفية حسابه مع الدون عند العودة الى مانشستر .و تكفل مدرب اليونايتد وقتها السير اليكس فيرغسون بمعالجة الازمة و نجح في مهمته و جعل من رونالدو و روني ثنائي هجومي من ذهب تمكن من استعادة تاج الدوري الممتاز ثم دوري ابطال اوروبا .