• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

ثلاثة القاب بنفس الطريقة … الارجنتين لا تفوز بالمونديال إلا بعد معاناة

حققت الارجنتين لقب المونديال للمرة الثالثة في تاريخها بعدما كانت الاولى في دورة 1978 و الثانية في عام 1986. و الملفت ان الالقاب الثلاثة التي نالها منتخب الارجنتين جاءت بعد معاناة حقيقية في المباراة النهائية جعلت عشاقه يفقدون اعصابهم .

ففي نهائي مونديال 1978 تقدمت الارجنتين على هولندا بهدف سجله ماريو كيمبس قبل نهاية شوط المباراة الاول و بقيت النتيجة على حالها و قبل نهاية المباراة بدقائق ادركت هولندا التعادل بواسطة اللاعب ديك نانينجا ليتم تمديد المباراة الى الوقت الاضافي مما جعل الجمهور الارجنتيني يشك في امكانية تتويج التانغو باللقب بعدما استعاد الطواحين الهوائية انفاسه غير ان كيمبس عاد ليمنح التقدم للأرجنتين قبل ان يعزز بيرتوني تفوق بلاده لتتوج بلقبها العالمي الاول .

و في نهائي مونديال 1986 تقدمت الارجنتين مبكرا بهدف سجله المدافع خوسيه بيراون ثم عزز خورخي فالدانو النتيجة بهدف ثان مع بداية الشوط الثاني و ظن الجمهور الارجنتيني ان التانغو حسم التتويج قبل ان يفاجئ بريمونتادا لمنتخب المانيا الغربية جعلته يدرك التعادل بهدفين سجلهما رومينيغيه و فولار  و اصبح المانشافت الطرف الافضل في النزال قبل ان يظهر مارادونا مهاراته في التمرير مستغلا هفوة المدافع الالماني بريجل ليقدم كرة على طبق من ذهب لبوروتشاجا ليسجل الهدف الثالث و هدف الفوز بالتاج العالمي .

و في نهائي قطر 2022  تقدمت الارجنتين بهدفين قبل نهاية الشوط الاول و فرضت نفسها على فرنسا بعرض قوي غير ان الاخطاء الفردية  و بينها فشل ميسي في الاحتفاظ بالكرة جعلت الديوك يعودون في النتيجة و يدركون التعادل قبل نهاية المواجهة بدقائق بفضل هدفين سجلهما كيليان مبابي مما جعل المباراة تمتد للوقت الاضافي و عادت الارجنتين للتقدم في النتيجة بهدف لميسي و ظن الجميع ان الامور حسمت لصالحها قبل ان يحصل الزرق على ركلة جزاء سجل منها مبابي هدف التعادل الذي اعاد الامل لفرنسا للاحتفاظ بتاجها و كاد ينسف امال و احلام الارجنتين و نجمها ميسي في الفوز لولا براعة حارسها ايميليانو مارتينيز الذي تصدى لركلة كومان  .




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024