هاي كورة _ مرة أخرى تدير كرة القدم ظهرها للنجم لوكا مودريتش على الصعيد الدولي، وإن كان الكثير من عشاق الساحرة المستديرة يرى الأمر من منظور آخر.
مودريتش غادر كأس العالم 2022 وهو في المركز الثالث رفقة منتخب بلاده كرواتيا، وفي النسخة الماضية كان في مركز الوصافة، وهو ما جعل البعض يشعر بالحزن عليه بحكم أنه كان يستحق الفوز باللقب على المستوى الفردي.
لوكا أسطورة حية لن تتكرر، وفي الحقيقة يجب أن يكون الكل سعيدًا من أجله، فتحقيق هذه الإنجازات مع منتخب مستواه ليس عاليًا يبقى شيئًا استثنائيًا لدرجة لا يمكن وصفها.
نعم لو كان يلعب مع منتخب أكبر، لكان قد فاز بالمونديال بالفعل، ولكن وجوده مع المنتخب الكرواتي المكافح جعله يحظى بمكانة خاصة جدًا في قلوب الجميع، لأنه ليس من السهل على أي لاعب مهما كان اسمه قيادة منتخب متواضع إلى هذه الإنجازات في أكبر محفل دولي رياضي على مستوى العالم.
الاخبار