هاي كورة _ لا تزال هناك الكثير من الأصوات التي تشكك في تلاعب الاتحاد الدولي لكرة القدم في نتيجة مباراة المغرب وفرنسا بنصف نهائي كأس العالم 2022.
الكل شاهد بوضوح كيف تحايل التحكيم على المنتخب المغربي في تلك المواجهة، وخاصة في الشوط الأول عندما لم يحتسب له ركلتي جزاء رغم صحتهما، ولكن الحكم لم يعد حتى إلى تقنية الفار من أجل مراجعة الحالات بنفسه، مما زاد من علامات الاستفهام حول وجود شبهة فساد في الموضوع.
الكثيرون توقعوا قبل اللقاء أن يفوز المنتخب الفرنسي مهما كانت الطريقة، ويمكن للبعض أن يسأل، ما هي مصلحة الفيفا إن خسر أسود الأطلس؟ والإجابة لا تحتاج إلى تعقيدات، لأن النهائي سيكون وقتها بين منتخبين من الطراز الرفيع وهما فرنسا والأرجنتين وذلك يُسعد الشركات الراعية جدًا ويزيد من نسبة مشاهدة الجماهير للمباراة حول العالم، والمستفيد الأكبر في النهاية هو الاتحاد الدولي بطبيعة الحال بسبب الأرباح الطائلة التي يكسبها من وراء مثل هذه المواعيد.
الاخبار