هاي كورة _ يرى البعض أن المدرب وليد الركراكي يتحمل جزء من المسؤولية اليوم بعد خسارة منتخب بلاده المغرب أمام فرنسا في نصف نهائي كأس العالم 2022.
الركراكي بدأ المواجهة بشكل سيء للغاية من الناحية التكتيكية، بسبب تغيير أسلوب لعب المنتخب المغربي عبر الاعتماد على 3 لاعبين في قلب الدفاع، ومن ثم عاد لطريقته المعتادة من بعد إصابة القائد رومان غانم سايس.
المشكلة بأكملها كانت في الشوط الثاني، لأن مدرب منتخب أسود الأطلس أجرى بعض التبديلات التي كانت غير مفهومة تمامًا، ولعل أبرزها تمثل في إخراج يوسف النصيري من أرض الملعب وإشراك عبد الرزاق حمد الله بدلاً منه، نعم كان لابد الدفع بمهاجم لتدعيم الخطوط الأمامية لتعديل النتيجة، ولكن هل يُعقل أن يكون ذلك على حساب مهاجم أي مركز بمركز؟
الاخبار