سيبقى العام 2022 راسخا في ذاكرة المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بما يتعرض له من مآسي تجعله اسوأ عام في حياته الشخصية و مسيرته كلاعب .
و تعرض رونالدو اللاعب و الشخص خلال العام 2022 لمواقف صعبة عكرت صفاء حياته حيث توفي طفله حديث الولادة في ابريل المنصرم و هو ما خلف اثارا سلبية على نفسية رونالدو . كما فشل رونالدو في الانتقال لاحد الاندية المشاركة في دوري ابطال اوروبا سواء بايرن ميونخ او اتلتيكو مدريد بعدما تعرض للرفض من قبل محبيها ليضطر للبقاء في مانشستر يونايتد على مضض و يغيب عن دوري ابطال اوروبا . و في مانشستر يونايتد و طيلة مرحلة الذهاب من الموسم تعرض رونالدو لمعاملة لا تليق بمقامه كنجم حيث خرج من الحسابات التكتيكية للمدرب الهولندي تن هاج و لم يشركه في القوام الاساسي سوى في مباريات قليلة و بقي اسير دكة الاحتياط بل و تم ايقافه و تغريمه و انزاله للتدرب مع الفريق الرديف ، و انتهت تجربته الثانية مع اليونايتد بشكل مؤسف حيث تقرر فسخ عقده قبل نهايته في يونيو 2023.
و لم يكن العام 2022 جيدا لرونالدو مع منتخب بلاده البرتغال في مونديال قطر رغم انه راهن على ذلك لتعويض انتكاساته حيث تعرض لمعاملة لم تحترم مكانته كأفضل هداف في تاريخه و تم الابقاء عليه في دكة الاحتياط في مبارتي سويسرا و المغرب .
و اخيرا خرج بالدموع بعد اقصاء البرتغال من المونديال القطري و الحسرة تعصر قلبه بعدما فشل في تحقيق الحلم الذي راوده طيلة مسيرته الكروية .