هاي كورة _ كم هو عجيب ذلك السيناريو الذي يحدث مع منتخب كرواتيا كلما شارك في البطولات الدولية منذ العام 2008 وصولاً إلى الآن.
ركلات الترجيح أصبحت هي كلمة وراء تفوق المنتخب الكرواتي على أي منافس في الأدوار الإقصائية، فذلك هو السيناريو المثالي الذي يعبر به من دور لآخر، ومن المستحيل عليه أن يخسر أبدًا في تلك المعركة.
نفس المشهد تكرر في كأس العالم 2022، فمنتخب كرواتيا عبر الدورين ثمن وربع النهائي بذات الطريقة على حساب اليابان ثم البرازيل، ويبقى السؤال، هل يلعب عامل الحظ دورًا في ذلك أم هو أسلوب لعب يجب احترامه من طرف المنافسين ومحاولة التغلب عليه؟ ومن المنطقي عندما ينجح أي منتخب معتمدًا على طريقة بعينها في كل بطولة دولية يلعبها، فذلك يُحسب له ومن غير اللائق الانتقاص من حقوقه.