هاي كورة _ لويس إنريكي لا يستحق التواجد في منصب المدير الفني لمنتخب إسبانيا، هو أمر اتفق الكثيرون عليه بعد أن قرر المدرب الرحيل بعد الفشل في كأس العالم 2022.
المسؤولية بأكملها يتحملها إنريكي بمفرده، فكيف لمدرب منتخب كبير بهذا الحجم أن يدخل مباراة بدون أن يدرس المنافس وأسلوب لاعبه وأخطر اللاعبين في صفوفه؟
البعض وصف الأمر بالتهاون، فيما تحدث آخرون عن الاستهزاء بالخصم، وهي كلها مسميات دفع المنتخب الإسباني ضريبتها وودع المونديال بأسوأ طريقة ممكنة.
إنريكي لو كان شاهد أسلوب لعب المنتخب المغربي في مرحلة المجموعات، لأدرك أنه يعتمد على خطة دفاعية بحتة ويغلق المساحات في الخلف معتمدًا على الهجمات المرتدة، وأهم شيء بالنسبة له هو الخروج بالمباراة إلى بر الأمان وإجبار المنافس على نتيجة التعادل.
منتخب لاروخا دخل المواجهة وكأنه لا يعلم أي شيء عن خصمه واعتمد على نفس التكتيك العقيم على حد وصف جماهيره، وفي النهاية تم إجباره على خوض الأشواط الإضافية ثم ركلات الترجيح.
لويس إنريكي بعد المباراة فاجئ الكل بعدما أشاد باللاعب عز الدين أوناهي، ولكن الكارثة أنه لم يكن يعرف اسمه من الأساس! وليس ذلك فحسب بل قال حتى أنه تفاجئ من الأداء الكبير لهذا اللاعب! فأين كان قبل المباراة؟ لماذا لم يدرس الخصم جيدًا ويتعرف على نقاط قوته وضعفه؟ هي أسئلة لا فائدة منها بعد الآن، لأن الفشل حدث ولا يمكن الهروب منه.
الاخبار