لا تزال لعنة التتويج بلقب المونديال تلاحق منتخب اسبانيا منذ نجاحه في احراز التاج العالمي في دورة جنوب افريقيا عام 2010.
و بينما اقتصر تأثير لعنة البطل على الدورة الموالية لمنتخبات مثل فرنسا فان الامر اختلف مع اسبانيا التي عانت في مونديال قطر 2022 رغم مرور ثلاث دورات عن تتويجها بلقب المونديال عام 2010.
و انتكس لاروخا في اول مونديال بعد دورة التتويج عام 2014 عندما تعرض لخسارة قاسية من هولندا .
و في دورة روسيا 2018 غادر البطولة من الدور الثمن النهائي بعدما خسر من اصحاب الضيافة بركلات الترجيح في بطولة شهدت اقدام لاروخا على تغيير مدربه ساعات قليلة فقط قبل بدايتها.
و ها هو لاروخا ينتكس مجددا في مونديال قطر بخروجه من الدور الثمن النهائي بنفس الطريقة بعدما خسر امام المغرب بركلات الترجيح في دورة لم يحقق خلالها سوى انتصار وحيد على كوستاريكا. و يبدو ان اسبانيا ستعاني من التتويج بلقب المونديال مثلما عانت ايطاليا و المانيا ، فالمنتخب الايطالي قل شانه في كاس العالم منذ تتويجه بلقب دورة عام 2006 ، ففي الدورتين المواليتين خرج من دور المجموعات ، و بعدها في دورتي 2018 و 2022 فشل حتى في التأهل للنهائيات ، اما المانشافت فبعد فوزه بمونديال 2014 فشل في تجاوز دور المجموعات في دورتي 2018 و 2022