مخطئ من يعتقد ان اشراك المهاجم المخضرم كريستيانو رونالدو في مباريات منتخب بلاده البرتغال بالمونديال من صلاحيات الناخب فيرناندو سانتوس لوحده يقحمه او يبعده عن التشكيل الاساسي لدواع تتعلق بخططه التكتيكية فحسب .
في زمن الاحتراف لاعبا كبيرا و نجما متميزا مثل رونالدو هو سلعة و ليس مجرد لاعب يحتاج للترويج و مباريات المونديال هي افضل سوق للترويج له و الابقاء عليه في دكة الاحتياط هو ضرب لهذه السلعة و اخلال بقواعد كثيرة تخص عالم الاحتراف تتعلق بعقود الرعاية سواء تلك الخاصة برونالدو بمنتخب بلاده او حتى بالفيفا .
فإشراك رونالدو في مباريات المونديال ليس بالمجان لان حضوره في تشكيلة البرتغال يدر على الاتحاد البرتغالي و على المونديال ارباحا طائلة و بالتالي فغيابه عن الملعب و بقائه على دكة الاحتياط سيحرمهما من تلك العائدات .
و من منطلق الاحتراق الذي يطغى على الملاعب في العالم فان نجما مثل رونالدو يجب ان يحظى بمعاملة خاصة من قبل الفريق حتى يتألق فحتى اقحامه و منحه شارة الكابتن هو نوع من التألق يساعد على رواج صورته لدى الجماهير فما بالك بأهدافه و تمريراته الحاسمة . و الجميع يعلم بان رونالدو كلاعب انتهت صلاحياته و يستحيل عليه تادية مباراة كاملة بمردود بدني جيد غير انه كسلعة لا يزال يحظى باهتمام و اقبال بالغ من طرف الجماهير من مختلف انحاء العالم و عدد متابعيه في منصات التواصل الاجتماعي و نسبة مبيعات قمصانه و تواجده في محركات البحث اكبر دليل على انه لا يزال سلعة رائجة
الاخبار