• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

ماذا قدم نيمار للسيليساو حتى يحبه البرازيليون يا رافينيا

لم يتردد اللاعب رافينيا في مهاجمة الجمهور البرازيلي دفاعا عن زميله في منتخب السيليساو نيمار جونيور بعد تعرضه لإصابة ستحرمه من خوض بقية مباريات المنتخب في دور المجموعات لمونديال قطر و ربما تحرمه من المونديال كاملا في حال لم يتعافى .

و انتقد رافينيا موقف البرازيليين من اصابة نيمار حيث لم يحظى بالدعم الجماهيري و الاعلامي كالذي يحظى به ليونيل ميسي في الارجنتين او كريستيانو رونالدو في البرتغال ، و ذهب الى حد قوله ان البرازيل لا تستحق موهبتك و ان اكبر خطأ لنيمار هو ولادته في البرازيل .

غير ان رافينيا كان عليه ان يدرك حقيقة الامور في كرة القدم في البرازيل فأي نجم لا يحظى بالدعم و التقدير إلا بمقدار ما قدمه لمنتخب السيليساو و الامثلة كثيرة و لا يمكن حصرها في بيليه و روماريو و رونالدو الظاهرة و زيكو و ريفالدو الذين يقدسون في البرازيل لأنهم رفعوا من مكانة منتخب السيليساو في المونديال و في كوبا امريكا و ساهموا في تعزيز رصيده من الانتصارات و الانجازات .

لكن مسيرة نيمار مع السيليساو لم تكن ايجابية رغم انه استدعي  مبكرا للمنتخب حيث لعب اول مباراة له عام 2010 و هو في سن ال18 و من وقتها و حتى الان خاض 122 مباراة سجل خلالها 75 هدفا .

و لا تكفي الارقام وحدها لنيمار او غيره من اللاعبين لنيل تقدير و احترام الجماهير و الاعلام طالما ان الاهداف التي سجلها لم تكن حاسمة و لم تكن لها قيمة في مباريات السيليساو .

و سجل نيمار في المونديال ستة اهداف منها خمسة في دور المجموعات و في مواجهات سهلة للبرازيل و هدفه الوحيد الذي يمكن ان يفتخر به هو هدفه في مرمى اسبانيا في نهائي كاس القارات عام 2013  و هي بطولة ليس لها قيمة كبيرة  ، بالإضافة الى بعض اهدافه في تصفيات مونديال 2018 و 2022.

و غاب نيمار عندما فاز السيليساو بلقب كوبا امريكا عام 2019 بداعي الاصابة  فعد ذلك فأل خير و عندما شارك في الدورة الموالية عام 2021 عجز عن قيادته للاحتفاظ بتاج و خسره على ارضه و امام جمهوره ضد الغريم  الازلي المنتخب الارجنتيني و لم يفعل نيمار شيئا لانقاد السيليساو من تلك الخسارة التاريخية المؤلمة لمشاعر البرازيليين .

و في نهائيات كاس العالم و خلال مشاركتين قبل مونديال قطر لم يكن لنيمار بصمة على اداء و نتائج المنتخب البرازيلي ، ففي 2014 تعرض لإصابة في الدور الثمن النهائي حرمته من مواصلة البطولة و في دورة 2018 كان شاهدا على الخروج المبكر بالخسارة من بلجيكا .

و اضافة الى هذه الانتكاسات التي عرفها السيليساو خلال تواجد نيمار فان الاخير فقد تقديره و احترامه في البرازيل بسبب كثرة مشاكله مع القضاء في البرازيل و في فرنسا و في اسبانيا و حتى انتقاله من برشلونة الى باريس سان جيرمان عام 2017 قلل من احترام الجمهور البرازيلي له .

اما مقارنة رافينيا لنيمار بميسي و رونالدو فهي مقارنة غير مجدية فرونالدو رفع المنتخب البرتغالي الى اعلى مكانة و جعل مستواه يضاهي مستويات اعرق و اقوى المنتخبات العالمية خاصة بعدما قاده للفوز بتاج اورو 2016 و دوري الامم الاوروبية اما ميسي فيكفيه فخرا انه كان مهندس و صانع انجازه في كوبا امريكا 2021 عندما قاده للحصول على اللقب القاري .




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024