هاي كورة _ تطور واضح في مستوى منتخب فرنسا من الناحية الهجومية مع بداية مشواره في كأس العالم 2022، بعد اكتساحه منتخب أستراليا برباعية مقابل هدف وحيد.
المنتخب الفرنسي دخل البطولة بنفس الركائز الهجومية التي كانت لديه في مونديال روسيا 2018، ولكن مع إضافة عثمان ديمبيلي عليها.
المهاجم أوليفيه جيرو أدى نفس أدواره، وإن كان هذه المرة قد سجل هدفين بعكس المونديال الماضي الذي لم يسجل فيه أي هدف مطلقًا رغم فوز منتخب الديوك باللقب.
كيليان مبابي من جانبه أدائه المثالي واللعب على سرعته الكبيرة تم استغلالها بالشكل الأمثل، أما الفارق فقد صنعه ديمبيلي بفضل القوة التي منحها للجهة اليمنى مستفيدًا من عودته إلى مستواه في الأشهر الأخيرة، دون نسيان الحرية التي منحها المدرب لأنطوان غريزمان، فهو اللاعب الذي يمكن أن تجده في كل مكان بأرض الملعب في الجانب الهجومي مما يُمثل أزمة كبيرة للمنافسين.