هاي كورة _ لا يمكن إلقاء اللوم بأكمله على اللاعبين وحدهم بعد الصورة الباهتة التي قدمها منتخب قطر في مباراة افتتاح كأس العالم 2022 أمام منتخب الإكوادور.
الكثيرون أجمعوا على أن المدرب فيليكس سانشيز يتحمل جانب كبير من اللوم، ومن قبله الاتحاد القطري لكرة القدم!
نعم قد يتفق الجميع مع ذلك الرأي، فمنذ العام 2019 والفوز بلقب كأس الأمم الآسيوية لم يكن هناك أي تطور ملحوظ من بعدها على المنتخب القطري، ولم يتم إقحام أسماء جديدة في التشكيلة، نفس العناصر وتراجع واضح في الأداء مع مرور الوقت رغم فترة الإعداد الطويلة للمونديال.
المنتخب القطري اليوم دفع ثمن فشل منظومة بأكملها، فحتى جانب الإعداد البدني لا يمكن وصفه سوى بالكارثي، فالكل شاهد كيف خسر لاعبوا العنابي جميع المواجهات الثنائية تقريبًا ضد الإكوادور، وهو دليل آخر على سوء الإعداد والافتقار إلى الاحترافية في العمل.
الاخبار