• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

بلجيكا بصدد تكرار سيناريو المانيا  في مونديال 1994.. الرهان على المخضرمين مغامرة محفوفة بالخطر

هاى كورة – فضل الناخب روبيرتو مارتينيز الاحتفاظ بعدد كبير من لاعبي منتخب بلجيكا ممن خاضوا معه نهائيات مونديال روسيا 2018  لخوض مونديال قطر 2022 في رهان واضح على اصحاب الخبرة لتحقيق انجاز افضل من بلوغ المربع الذهبي .

و بلغت بلجيكا الدور النصف النهائي لمونديال 2018 و خسرته من المنتخب الفرنسي بهدف قاتل بتشكيلة اقحم خلالها مارتينيز لاعبين دون الثلاثين امثال ادين هازارد و تيبو كورتوا و كيفين  دي بروينه و حتى روميلو لوكاكو  و كانوا ايضا في اوج عطائهم .

اليوم و بعد مرور اربعة اعوام تقدمت اعمار هؤلاء اللاعبين و تراجعت لياقتهم كثيرا و نتائج منتخب الشياطين الحمر في نهائيات امم اوروبا 2021 تؤكد هذا التراجع .

و يمتلك المنتخب البلجيكي  ثالث اكبر معدلات اعمار للاعبين بين المنتخبات ال32 المشاركة في المونديال ب28 سنة تقريبا حيث يمتلك في صفوفه 11 لاعبا ثلاثيني .

و يعتبر الرهان على اللاعبين المخضرمين اصحاب الخبرة مغامرة محفوفة بالمخاطر او سلاح ذو حدين حيث يحفل تاريخ المونديال بحالات لمنتخبات حققت التاج العالمي بلاعبين مخضرمين على غرار منتخب ايطاليا في دورة المانيا 2006 غير ان سيناريو المنتخب الالماني في مونديال 1994 بأمريكا يصيب الشياطين الحمر و عشاقهم بالأرق ، ففي ذلك المونديال راهن المانشافت على عدد هام من لاعبي الخبرة المخضرمين ممن تجاوزا الثلاثين عاما على غرار لوثر ماتيوس و اندرياس بريمه و رودي فولار مما جعل المنتخب يودع البطولة من الدور الربع النهائي و هو الذي كان مرشحا  للاحتفاظ بتاج المونديال الذي ناله في ايطاليا 1990. فهل يكرر المنتخب البلجيكي انجاز ايطاليا في مونديال 2006 ام يسجل انتكاسة شبيهة بخيبة المانيا في مونديال امريكا 1994.




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024