تحول المنتخب الالماني الى نحس يطارد المنتخب الارجنتيني و نجمه ليونيل ميسي في نهائيات كاس العالم و يحرمه من التألق و التتويج بلقب صائم عنه منذ احرزته الارجنتين اخر مرة عام 1986 على حساب المانيا قبلا تقسيمها و قبل ان تتنازل عنه لصالح المانيا في الدورة الموالية عام 1990 .
و خلال ثلاث دورات من اصل اربع شارك فيها ميسي مع منتخب الارجنتين في نهائيات المونديال كان خروجه و خسارته من منتخب المانشافت في سيناريو لا يريده ان يتكرر في دورة قطر 2022 لان تكراره سيكون انتكاسة غير قابلة للجبر لميسي .
ففي اول مشاركة لميسي في المونديال و كانت في نسخة العام 2006 بألمانيا اصطدمت الارجنتين بالمانشافت في الدور الربع النهائي ، و كانت الارجنتين هي الطرف الافضل في اغلب مجريات المواجهة رغم استفادة المانشافت من عاملي الارض و الجمهور ، حيث تقدمت الارجنتين بهدف للمدافع ايالا لم ترد عليه المانيا إلا قبل نهاية النزال بدقائق قليلة . و لجأ المنتخبان الى ركلات الترجيح التي رجحت كفة المانيا بفضل حارسها يانز ليمان لبلوغ المربع الذهبي و خرجت الارجنتين تجر الخيبة.
و في المونديال الموالي بجنوب افريقيا عام 2010 تقابلا المنتخبان مجددا في نفس الدور و كان ميسي قد اصبح افضل لاعب في العالم و مع ذلك لم ينجح في ترجيح كفة الارجنتين حتى و مارادونا حاضر كمدرب للمنتخب لتخسر بنتيجة ثقيلة اربعة اهداف نظيفة و مردود سيئ للأرجنتين سببه المدرب مارادونا بإصراره على عدم استبدال ميسي الذي وجد نصف فريق المانيا يراقبه تخوفا منه و خروجه كان سيشتت لاعبي المناشافت .
و في المونديال الموالي في البرازيل 2014 و كان ميسي قد كرس نفسه كأحسن لاعب في العالم بأربع كرات ذهبية تقابلت الارجنتين مجددا مع المانيا و كانت هذه المرة في النهائي للمرة الثالثة في تاريخ المونديال بعد 1986 و 1990 . و اتيحت الفرصة لميسي و لزميله هيجوايين لقتل المباراة و طرد النحس و انهاء حالة الصيام غير ان القدر كان بالمرصاد للأرجنتين التي خرج لها ماريو غوتزه من دكة الاحتياط ليفتح لنفسه باب التاريخ و يغلقه امام ميسي بعدما سجل الهدف الوحيد في المباراة في وقتها الاضافي لتفوز المانيا لم تكن مرشحة له و تخسر الارجنتين لقبا كان في متناولها .