هاي كورة _ كانت كل العيون موجهة الليلة على النجم المخضرم جيرارد بيكيه، بحكم أن مباراة ألميريا هي الأخيرة له بقميص برشلونة على ملعب الكامب نو قبل اعتزاله كرة القدم.
الدقائق الأخيرة من اللقاء شهدت بالفعل لحظة استبدال بيكيه وحصوله على تحية خاصة جدًا من الجميع سواء الجماهير أو حتى زملائه والجهاز الفني.
تلك اللقطة لم تكن هي الأبرز في المواجهة! لأن الكل لم ينتبه جيدًا لما حدث في الدقيقة 70 عندما رصدت عدسات الكاميرات دكة بدلاء البارسا، والتي ظهر فيها فيران توريس محبطًا وربما غاضبًا من نفسه لعدم قدرته على الارتقاء بمستواه وإرضاء تطلعات الجماهير، وهي لقطة كافية للتعبير عن حالة اللاعب الذي يطالب الكثير من الأنصار بضرورة رحيله اليوم قبل غدًا عن النادي.