• FaceBook
  • Twitter
  • rss

تابعنا على تويتر

اتلتيكو مدريد بحاجة لثورة للخروج من ازمته .. هل ينجزها  سيميوني ام سيكون ضحيتها؟

يحتاج نادي اتلتيكو مدريد الى ثورة من اجل تجاوز فترة الفراغ التي وجد نفسه يعيشها هذا الموسم حيث خرج مبكرا من دوري ابطال اوروبا  و هو الذي دأب على عبور منتظم لدور المجموعات كما يتخلف في جدول ترتيب الدوري الاسباني بفارق هام من النقاط يجعله غير معني بالمنافسة على اللقب.

و  استغل عشاق الروخي بلانكوس انتكاسة الفريق في دوري الابطال ليثيروا مجددا الجدل حول مستقبل المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني للفريق : هل يجب الاحتفاظ به لقيادة ثورة الاحلال و انجازها ام يجب التضحية به كأول مؤشر لهذه الثورة .

و يثير هذا الجدل حالة انقسام ربما حتى داخل ادارة النادي بين مؤيد لاستمرار سيميوني و معارض لبقائه.

فمن يؤيد استمراره يرى بان بقاء سيميوني ضروري بحكم معرفته بخبايا الفريق كونه يشرف على تدريبه منذ اواخر العام 2011 و كان  وراء جميع الانجازات التي حققها النادي محليا و قاريا و التفريط فيه سيكون خسارة و لن يبقى بعدها بدون عمل في ظل شح السوق من مدربين اكفاء  كما انه اصبح متمرسا في التعامل مع الازمات ، اضافة الى ان التفريط فيه سيثير موضوعا اخرا يتعلق بخليفته. و بالمقابل فان هناك من يطالب بإقالة سيميوني فورا و عدم انتظار نهاية الموسم كونه المسئول الرئيسي عن تراجع نتائج الفريق و لم يعد له ما يضيفه للاعبين خاصة ان الاسلوب الذي يعتمده و يقوم على الروح القتالية العالية و التكتل الدفاعي لم يعد مجديا  ، و اكثر من ذلك فان سيميوني اصبح جزءا من الازمة  لا يمكن الرهان عليه كمفتاح لمعالجتها  و الاحسن التخلي عنه و فتح صفحة جديدة مع مدرب جديد




جميع الحقوق محفوظة لـ هاي كورة © 2024