كشفت صحيفة ماركا الاسبانية عن الاسباب التي اثرت على اداء و مردود ريال مدريد في الفترة الاخيرة و جعلته يمنى بأول هزيمة امام لايبزيج الالماني في دوري ابطال اوروبا ثم اعقبها تعادلا بطعم الخسارة امام جيرونا في الدوري الاسباني جعل الفارق بينه و بين غريمه برشلونة يتقلص الى نقطة واحدة .
و حسب التقرير فان هناك خمسة اسباب ساهم كل واحد منهم في التأثير سلبا على مستوى الفريق.
الهشاشة الدفاعية
تلقت شباك ريال مدريد خلال المبارتين الاخيرتين اربعة اهداف بمعدل هدفين في كل مباراة و هو معدل سلبي بالنسبة لفريق يضم اسماء وازنة في خطه الخلفي مرشح لاكتساح منافسيه ، و يبدو ان مدافعي الريال فقدوا في الاونة الاخيرة التناغم و التناسق بينهم مما اثر على قوة الدفاع .
غياب بنزيما
اثر غياب المهاجم الهداف كريم بنزيما كثيرا على الفعالية الهجومية لريال مدريد فهو الشرارة التي يحتاجها الفريق لإشعال نيرانه امام منافسيه ، و غيابه يجعل مدافعي المنافس يركزون رقابتهم على فينيسيوس جونيور ، و في غياب الفائز بالكرة الذهبية يفقد الهجوم الملكي بوصلته لصعوبة اندماج بقية المهاجمين مع بعضهم البعض نظر لتأثير تواجده كحلقة ربط بينهم.
تاثير المونديال
بدون شك يخشى اللاعبين الدوليين في ريال مدريد من تعرضهم للإصابات التي قد تحرمهم من خوض غمار المونديال مع منتخباتهم الوطنية و هو ما اجبرهم على تقليل احتكاكهم في المباريات و التهدئة و حتى التمني لو يعفيهم المدرب كارلو انشيلوتي من بعض المباريات كلما اقترب الحدث العالمي خاصة ان الكثير من اللاعبين تأكد غيابهم بسبب الاصابة .
تدوير محدود
فضل المدرب اشيلوتي تدوير لاعبي التعداد على التشكيل الاساسي غير انه تدوير محدود و خاض اغلب المباريات بنفس القوام مما اثر على اللاعبين الذين لم يستفيدوا من راحة ايجابية تعيد شحن بطاريتهم بدنيا و ذهنيا ، و كشفت الخسارة الاولى للريال ان انشيلوتي كان على حق في تخوفه من التدوير كونه لا يمتلك سوى تشكيل اساسي واحد.
الارهاق
ادت كثافة جدول المباريات لريال مدريد الى حالة ارهاق اصابت اغلب لاعبيه و افقدتهم طراوتهم و اصبح الفريق يعاني بدنيا و هو الذي كان الموسم المنصرم يفوز بمبارياته بفضل النفس الثاني الذي منحه التفوق امام تشيلسي و مانشستر سيتي و باريس سان جيرمان ، و للاستدلال على ذلك ان الفريق لعب تسع مباريات في ظرف زمني لم يتعدى 28 يوما أي بمتوسط مباراة كل ثلاثة ايام .
الاخبار